ترددت أنباء قوية داخل الأزهر عن وجود ضغوط سياسية على الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، للاعتذار عن تصريحاته على خلفية أزمة مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، وما تلاها من غضب الرأى العام على الشيخ، والتى رد عليها بتصريحات مضادة وصفها البعض بالمستفزة. مصدر من داخل مشيخة الأزهر أكد لليوم السابع أن الدكتور أسامة الباز زار مكتب الشيخ سرا منذ يومين، تلتها زيارة رئيس الوزراء أحمد نظيف أمس، الأربعاء، والتى منع الإعلام من حضورها وسادت حالة من التوتر على مشيخة الأزهر بعدها، حيث اجتمع كل من شيخ الأزهر وعبد الفتاح علام وكيل الأزهر فى اجتماع مغلق، بينما توجه الشيخ على عبد الباقى إلى مكتبه فى مجمع البحوث ليعقد اجتماعا استمر لمدة ساعتين مع رؤساء لجان وقطاعات المجمع. تشير المصادر إلى أن هذه الزيارات تأتى فى إطار حث الشيخ على تخفيف لهجته فى الرد على مهاجميه. من جهته، رفض الشيخ على عبد الباقى أمين عام المجمع، التعليق على إذا ما تطرق اللقاء بين نظيف وطنطاوى إلى الأزمة الأخيرة، واكتفى بالقول إن الحديث بينهما انصب على طلب إنشاء معهدين أزهرين فى محافظتى 6 أكتوبر وحلون وإنشاء معهد.