عودة المياه بعد إصلاح كسر خط قطر 1000 مم أمام مستشفى أم المصريين.. فيديو    بعد إلغائه لغياب تقنية الVAR.. البدري ومصطفي في مواجهة حاسمة الليلة بنهائي كأس ليبيا على ستاد القاهرة    إصابة 5 أشخاص فى حادث تصادم بطريق بني عبيد الصالحات بالدقهلية    طقس الإسكندرية اليوم: انخفاض في درجات الحرارة والعظمى 24    أقنعة على الجدران وكرسي مريب، مشاهد لأول مرة من داخل جزيرة المجرم الجنسي إبستين (فيديو)    ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد الجولة الأولى من مباريات كأس العرب    الأحفاد جمعتنا، إعلامية شهيرة تفاجئ حسن شحاتة داخل المستشفى (صور)    «ما تسيبوش حقه».. نداء والد السباح يوسف محمد خلال تلقى العزاء (فيديو وصور)    ممثل وزير الشباب يشارك في وداع السباح يوسف محمد إلى مثواه الأخير.. فيديو وصور    استشهاد 6 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على جنوب قطاع غزة    قناة دي فيلت: إذا لم تجد أوكرانيا المال لتغطية عجز الميزانية فستواجه الانهيار الحقيقي    دولة التلاوة.. المتحدة والأوقاف    اللهم إني أسألك عيش السعداء| دعاء الفجر    في جولة محطة العبادلة بالقليوبية.. فودة يشدد على التشغيل القياسي وتعزيز خطط الصيانة    الصحة: لا تراخيص لمصانع المياه إلا بعد فحوصات دقيقة وضوابط رقابية مشددة    أحمد حمدي يكتب: هيبة المعلم    بالمستند.. أكاديمية المعلم تقرر مد موعد المتقدمين لإعادة التعيين كمعلم ل31 ديسمبر    الصحة: خدمات شاملة لدعم وتمكين ذوي الهمم لحصولهم على حقوقهم    وزير الخارجية الفنزويلي: استقبلنا رحلات جوية حملت مواطنين مرحلين من الولايات المتحدة والمكسيك    حلمي عبد الباقي يكشف إصابة ناصر صقر بمرض السرطان    دراما بوكس| بوسترات «سنجل ماذر فاذر».. وتغيير اسم مسلسل نيللي كريم الجديد    د. خالد سعيد يكتب: إسرائيل بين العقيدة العسكرية الدموية وتوصيات الجنرال «الباكي»    نائب وزير المالية: تمويل 100 ألف مشروع جديد للانضمام للمنظومة الضريبية| فيديو    جمال شعبان يُحذر: ارتفاع ضغط الدم السبب الرئيسي للفشل الكلوي في مصر!| فيديو    نجاح جراحة دقيقة لمريض يعاني أعراضًا تشبه الجلطة في الجانب الأيسر    لا خوف من الفيروسات.. الصحة توضح سبب شدة الأعراض في هذا الموسم    أستاذة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تكشف أفضل أساليب الطهي للحفاظ على جودة اللحوم    محمد رجاء: لم يعد الورد يعني بالضرورة الحب.. ولا الأبيض يدل على الحياة الجميلة    موعد صلاة الفجر.....مواقيت الصلاه اليوم الخميس4 ديسمبر 2025 فى المنيا    أكسيوس: إسرائيل تحذر من استئناف الحرب في حال استمرار تسلح حزب الله    وزير الثقافة يُكرّم المخرج القدير خالد جلال في احتفالية كبرى بالمسرح القومي تقديرًا لإسهاماته في إثراء الحركة المسرحية المصرية    حظر النشر في مقتل القاضى "سمير بدر" يفتح باب الشكوك: لماذا تُفرض السرية إذا كانت واقعة "انتحار" عادية؟    وليد صلاح الدين: لم يصلنا عروض رسمية للاعبي الأهلي.. وهذا سبب اعتراضي على بسيوني    ماكرون يستعد لإعلان تعديلات جديدة على العقيدة النووية الفرنسية    مشاجرة بين طالبات وزميلتهم تتحول إلى اعتداء بالضرب عليها ووالدتها    أحدهما دخن الشيشة في المحاضرة.. فصل طالبين بالمعهد الفني الصناعي بالإسكندرية    اليوم، آخر موعد لاستقبال الطعون بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    تواصل عمليات البحث عن 3 صغار بعد العثور على جثامين الأب وشقيقتهم في ترعة الإبراهيمية بالمنيا    حريق بجوار شريط السكة الحديد بالغربية.. والحماية المدنية تُسيطر على ألسنة اللهب    القانون يحدد عقوبة صيد المراكب الأجنبية في المياه الإقليمية.. تعرف عليها    كأس إيطاليا – إنتر ونابولي وأتالانتا إلى ربع النهائي    خبر في الجول - انتهاء مهلة عبد الحميد معالي ل الزمالك في "فيفا" ويحق له فسخ التعاقد    علاج ألم المعدة بالأعشاب والخلطات الطبيعية، راحة سريعة بطرق آمنة    احذر.. عدم الالتزام بتشغيل نسبة ال5% من قانون ذوي الإعاقة يعرضك للحبس والغرامة    هل يجوز لذوي الإعاقة الجمع بين أكثر من معاش؟ القانون يجيب    الحكومة: تخصيص 2.8 مليار جنيه لتأمين احتياجات الدواء    هجوم روسي على كييف: أصوات انفجارات ورئيس الإدارة العسكرية يحذر السكان    الإسكان تحدد مواعيد تقنين الأراضى بمدينة العبور الجديدة الإثنين المقبل    قناة الوثائقية تستعد لعرض سلسلة ملوك أفريقيا    بيراميدز يتلقى إخطارًا جديدًا بشأن موعد انضمام ماييلي لمنتخب الكونغو    بالأسماء.. إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم ب بني سويف    استئناف المتهمة في واقعة دهس «طفل الجت سكي» بالساحل الشمالي.. اليوم    مصر تستورد من الصين ب 14.7 مليار دولار في 10 أشهر من 2025    تصادم موتوسيكلات ينهى حياة شاب ويصيب آخرين في أسوان    الشباب والرياضة: نتعامل مع واقعة وفاة السباح يوسف بمنتهى الحزم والشفافية    آثار القاهرة تنظم ندوة علمية حول النسيج في مصر القديمة واتجاهات دراسته وصيانته    وكيل لجنة مراجعة المصحف ورئيس منطقة الغربية يتفقدان مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 3ديسمبر 2025 فى المنيا.. اعرف مواقيت صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف إسرائيلية18/12/2008
نشر في اليوم السابع يوم 18 - 12 - 2008


إذاعة صوت إسرائيل
◄أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازنK عن معارضته لإنهاء التهدئة، مؤكداً أن الشعب الفلسطينى سيتعرض لمعاناة فى حالة انتهائها، وفى مؤتمر صحفى مشترك عقده فى رام الله مع الرئيس النمساوى هاينتس فيشر، دعا رئيس السلطة الفلسطينية جميع الأطراف إلى التمسك بالتهدئة والعمل على تثبيتها كما أكد الرئيس النمساوى ضرورة تمديد التهدئة، وأعرب عن معارضته لتوسيع المستوطنات، ومن المقرر أن يتوجه رئيس السلطة الفلسطينية إلى واشنطن الليلة لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جورج بوش.
◄أعربت تركيا عن استعدادها للتوسط بين فتح وحماس. هذا ما أكده مبعوث رئيس السلطة الفلسطينية إلى تركيا عزام الأحمد. وكان عزام الأحمد قد اجتمع فى أنقرة أمس مع الرئيس التركى عبد الله غول وأطلعه على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
◄ينطلق فى قطاع غزة أواخر الشهر الجارى، أول بنك فى ظل حكم حماس برأس مال عشرين مليون دولار، هذا ما أعلنه علاء الرفاتى رئيس مجلس إدارة البنك الوطنى الإسلامى. وأشار الرفاتى إلى أن البنك ذو طابع إسلامى، ويوفر صيغ تمويل إسلامية وفق الشريعة الإسلامية، وحول تعامل البنك مستقبليًا مع البنوك الإسرائيلية لم يبد الرفاتى أى موانع للتعامل معها على اعتبار أن الشيكل هو العملة المتداولة.
وأوضحت سلطة النقد الفلسطينية ومقرها فى رام الله، والمسئولة عن تسجيل ومراقبة البنوك الفلسطينية أنها لن تتعامل مع البنك المنشأ فى غزة. ويعنى ذلك أن هذا البنك قد يعمل بشكل ذاتى، وتوعد جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنع هذا البنك من العمل.
◄قال وزير النقل الإسرائيلى شاؤول موفاز، فى حديث للإذاعة أنه يتحتم على إسرائيل أن تقطع رؤوس قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لافتا إلى أنه من غير المعقول أن يخرج رئيس الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة إسماعيل هنية، على الملأ أمام 150 ألف مواطن، فى حين تقف إسرائيل مكتوفة الأيدى، وأضاف أنه يؤيد العودة إلى سياسة الاغتيالات لردع حركة حماس.
◄وصرح موفاز أيضاً أنه يفضل انتظار التحقيق الأولى لحادث السير المروع الذى وقع أمس شمالى إيلات، والذى أودى بحياة 24 سائحًا روسيًا، وجرح أكثر من 30 آخرين، وأكد الوزير موفاز فى سياق مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم أنه لا ينوى إخفاء أى شئ. وأضاف أن تصرف السائق يثير تساؤلات خطيرة، وأن طريقة سياقته أدت إلى هذه النتيجة التى وصفها ب"الفظيعة".
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄يتوجه زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو إلى باريس للاجتماع بالرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، وقال نتانياهو إنه سيوضح للرئيس الفرنسى أن حكومة برئاسة الليكود، ستضع حدا لحقبة الضعف التى اتصفت بها حكومة أولمرت. وأضاف أن ما يشاهده مواطنو الدولة خلال الأشهر القليلة الماضية لا يصدق، إذ أنه يتمثل بضعف مستمر وباستعداد للتنازل عن كل شئ من دون أى مقابل، مشيرا إلى أن الحكومة تفرج بالجملة عن ألف مخرب من دون مقابل، وتقدم تنازلات فى أورشليم القدس، وهى مستعدة للانسحاب من الحدود ولإدخال آلاف اللاجئين إلى تخوم دولة إسرائيل. وذكر نتانياهو أنه سيقول للرئيس ساركوزى إن حكومة برئاسته ستشدد على مبادىء الأمن وعلى كون أورشليم القدس موحدة وعلى ضمان حدود تكون قابلة للحماية، مشددا على أنه لن يوافق على إدخال ولو لاجىء فلسطينى واحد إلى إسرائيل.
◄قالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، إنها لا تهرول باتجاه تمديد التهدئة مع إسرائيل. وأوضح المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة فى تصريح له اليوم أن كتائب القسام ترى التهدئة بشكلها الحالى غير مرشحة للتقدم والتمديد، وأن هذا موقفا قد لمسته حماس من كافة الفصائل الفلسطينية. وأضاف أبو عبيدة أن راعية التهدئة، مصر، عاجزة عن التنفيذ والمراقبة والضغط باتجاه تحقيق شروط التهدئة مشيرا إلى أن حماس ستعلن موقفها النهائى من مسألة تمديد التهدئة خلال الأيام القليلة القادمة.
صحيفة معاريف
هل ستقوم إسرائيل بعملية عسكرية واسعة فى قطاع غزة؟
كان هذا هو محور التساؤل الذى حاول الخبير الاستراتيجى عوفير شلح فى الصحيفة الإجابة عليه عن طريق نص التقرير التالى
"لم يستوعب قادة هيئة أركان الجيش ما قرأوه فى الصحف. العناوين المأخوذة من تصريحات سياسيين عشية الانتخابات ومن همسات بعض أعضاء هيئة الأركان، الذين من موقعهم القيادى أو جراء انعدام مسئوليتهم المباشرة، يحلو لهم أن يتخذوا مواقف متشددة تبشر بأن التهدئة انتهت. العملية الكبيرة فى غزة قد بدأت، تقول العناوين. والدبابات باشرت تشغيل محركاتها. وفقط من عليهم إعطاء الأمور بالتحرك لا يعلمون بعد عن أية عملية يتحدثون وما الجدوى منها. لم يقل لهم أحد، بعد، شيئاً.
فى العامين الأخيرين وتحت إشراف الميجر جنرال يوآف غالنت، وقائد "لواء غزة" السابق تشيكو تمير استعد الجيش وأقر عمليات لكل سيناريو ولكل هدف. وكل من يطلق تصريحات عنترية حول (عملية) "السور الواقى 2" فى غزة عليه أن يذكر: لتلك العملية (التى لم توقف العمليات الإرهابية ولذلك كانت حاجة لاجتياحات متكررة إلى مراكز مدن الضفة الغربية) كان هدف واضح والتردد فى القيام بها نجم أساساً عن مخاوف تكتيكية. فى غزة، فى المقابل، الحديث هو عن عدد من الأهداف الممكنة، وكل منها يستوجب عملية عسكرية مختلفة.
ماذا نريد؟. وقف القسام. وهذا الهدف معناه السيطرة على مناطق الإطلاق شمال القطاع وعمل جوى واسع ضد الإطلاق من الأحياء المأهولة (التى قدروا فى الجيش ثمنها بنحو 800 قتيل "ليسوا ضالعين") أو وقف التهريب من مصر، فى موازاة ضغط فى المنطقة التى بحسب التقديرات موجود فيها غلعاد شاليط – أى تركيز العملية جنوب القطاع وإعادة احتلال محور فيلادلفي؟.
وربما، بحسب ما تقول وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى الهدف، هو إسقاط حكم حماس، وهو هدف يستوجب عملية مغايرة تماماً تكون نهايتها مماثلة لما تعودنا على تسميته ذات مرة، قبل فك الارتباط، "بتر القطاع لعدد من الأجزاء". لم يقل أحد، بعد للجيش، ولذلك لا معنى حتى للتكهن بماذا يجب العمل.
الخطط تمت المصادقة عليها منذ زمن. الطواقم تدربت على مختلف السيناريوهات. ما لم يحصل حتى اليوم هو التحضيرات المطلوبة وهذه فى إطار مسئولية أولئك الذين يتسرعون فى التوصية بعملية فى غزة: تحصين البلدات المحيطة بغزة، خطوات سياسية تتيح قطف الثمار فى اليوم التالى، وإلاّ ستغرق كتيبتان كبيرتان فى غزة لأشهر. اختيار آلية للانتهاء وصورة واضحة لليوم التالى .
الجميع يعرفون كيف ستكون العملية العسكرية الكبيرة. الجواب هو أنها يمكن أن ترتدى أشكالاً مختلفة، لكن أساساً عندما يكون الانشغال بتكتيك عديم الأهمية. حماس سترد. قدراتها على الإطلاق تصل حتى اليوم أشدود وكريات ملاخي. تكتيك الحركة مأخوذ من كتب حزب الله: الصمود، إطلاق القليل لكن بشكل مكثف، إدخال إسرائيل فى إحباط جراء أسابيع من القتال، تتسبب فى عدد كبير من القتلى فى الطرف الثانى مقابل صفارات الإنذار فى ساعات الليل فى البلدات الجنوبية. وهذا سيتواصل حتى فى حال بقيت إسرائيل فى مناطق شمال القطاع، وحتى إن سيطرت على محور فيلادلفى. وهنا، يقولون فى الجيش، وبتنسيق تام مع وزير الدفاع إيهود باراك، يجدر التفكير بأمور أخرى: هل ستصمد، بوادر التغيير فى الضفة الغربية، الهدوء فى جنين ونابلس والمدن الأخرى، عندما نقوم بمذابح فى غزة؟. وكم من الوقت سيمنحنا العالم، الذى كان منشغلاً حتى اليوم فى مدحنا على دعمنا المبادرات الإيجابية فى الضفة.
ماذا ستفيدنا العملية فى غزة، إذا سقطت مدن فى الضفة فى أيدى حماس؟. ومن يفكر أيضاً أنه فى حال قضينا على رؤساء حماس، ستسقط الحركة؟. (مسئول كبير فى الجيش تحدث أخيراً عن "عمليتى تصفية يوميا"، كأنه يملك حساباً دقيقاً عن جدول قطع الرؤوس) وترد قيادة اتخاذ القرارات فى الجيش، وعلى رأسها قائد الجيش أشكنازى، على كل الأسئلة ردا واضحاً: يوجد عمل لكل هدف – لكن إلى الآن لا هدف. ثمة من استذكر هذا الأسبوع عملية "عناقيد الغضب"، عشية انتخابات 1996 – أسبوعان ونصف من تبادل النيران مع حزب الله، الذى فى نظرة إلى الوراء أُديرت بذكاء غاب عن حرب لبنان الثانية، لكنها لم تساهم فى تغيير الوضع.
والتاريخ علمنا أنه عندما يكون هذا هو موقف الجيش، فهذا ما يحصل فى النهاية، بالصدفة أو لا.. إلا إذا وقع حظ سئ، الذى يقودنا عادة نحو نفس الأمور التى يرفضها المنطق. وإذا لم يقل المستوى السياسى بالضبط ماذا يريد، وهو لن يقول، فإن كل مخططات العملية العسكرية ستبقى فى الدرج.
◄قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة إن روسيا جددت الاتصالات مع إيران لبيعها صواريخ أرض جو متطورة من طراز إس 300. وأضافت هذه المصادر أن رئيس الطاقم الأمنى والسياسى فى وزارة الأمن الإسرائيلية، الجنرال المتقاعد عاموس جلعاد، وصل أمس الأربعاء إلى موسكو، حيث سيشدد خلال اجتماعاته مع المسئولين الأمنيين الروس خشية تل أبيب من تجديد الاتصالات بين موسكو وطهران، ولفتت المصادر إلى أن حصول إيران على صواريخ من هذا الطراز، يجعل مهمة ضرب البرنامج النووى الإيرانى صعبة للغاية.
وأردفت المصادر عينها قائلة أن تل أبيب حصلت على معلومات سرية تؤكد تجديد الاتصالات لإبرام الصفقة المذكورة، مشيرة إلى أن خشية إسرائيل نابعة من أن موسكو أعلنت قبل عدة أشهر أنّها لن تجدد الاتصالات مع طهران لتزويدها بهذا الطراز من الصواريخ المتطورة جدا.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية إيهود أولمرت، قد زار موسكو فى شهر أكتوبر الماضى واجتمع إلى الرئيس الروسى وإلى وزير الخارجية، وحثهما على إلغاء الاتصالات، وشددت المصادر الإسرائيلية على أن الهدف الرئيسى من زيارة أولمرت إلى موسكو، كان منع إخراج الصفقة الروسية-الإيرانية إلى حيّز التنفيذ. فى غضون ذلك، قالت مصادر إسرائيلية وُصفت بأنّها رفيعة المستوى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمارس الضغوطات على الفصائل الفلسطينية لعدم تجديد التهدئة مع الدولة العبرية، والتى ستنتهى يوم الخميس.
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية، وفق ما أفادته الصحيفة أن طهران تقوم بإمداد الفصائل الفلسطينية، وتحديدا حركتى حماس والجهاد الإسلامى بالأسلحة المتطورة، بالإضافة إلى ذلك نقل عن المصادر عينها قولها إن الإيرانيين يواصلون تزويد التنظيمين الفلسطينيين بالأموال. مع ذلك، أضافت المصادر، أن الاعتقاد السائد لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يقول إن التنظيمات الفلسطينية لن تسارع لإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون بعد انتهاء التهدئة، وأن حركة حماس، وفق المصادر ذاتها، معنية بتمديد التهدئة وتحاول عن طريق التصريحات المتضاربة تحسين شروطها.
صحيفة هاآرتس
◄تناولت "هآرتس" الأنباء التى مفادها أن الجيش اللبنانى سيتزود بعشرة طائرات من طراز "ميغ 29" الروسية، وذلك بناء على تصريحات وزير الدفاع اللبنانى إلياس المر، يوم أمس الثلاثاء. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتسلح بها الجيش اللبنانى بطائرات ذات قدرات قتالية حقيقية وقادرة على أن تشكل تحديا لطائرات سلاح الجو الإسرائيلى. كما نقلت الصحيفة تصريحات المر، الذى يقوم بزيارة إلى موسكو، والتى جاء فيها أنه فوجئ بالعرض الروسى بتزويد الجيش اللبنانى بطائرات قتالية. وأضاف أنه سيدرس حال عودته إلى لبنان أية صواريخ ومعدات تحتاجها لبنان لمثل هذه الطائرات. كما نقل عنه قوله إنه تجرى دراسة إمكانية امتلاك دبابات من طراز "تى 90" ومدرعات حديثة ومدفعية.
وتابعت الصحيفة أن هذه الطائرات ذات تكلفة عالية، وأنه من غير الواضح إذا ما كانت هذه الصفقة ستخرج إلى حيز الوجود.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قلقة جدا من السلاح الذى تقوم روسيا بتزويد حلفائها فى المنطقة، سوريا وإيران، به. وكان عدد من كبار المسئولين الإسرائيليين، وبضمنهم رئيس الحكومة المنصرف إيهود أولمرت، قد وصل إلى موسكو من أجل عرقلة تنفيذ صفقات أسلحة مستقبلية بين روسيا وحلفائها فى المنطقة. ونقلت الصحيفة عن عدد من وسائل الإعلام الصادرة فى لبنان إلى أن وزير الدفاع اللبنانى لم يستطع إخفاء مفاجأته من العرض الروسى بتزويد الجيش اللبنانى بعشر طائرات من طراز «ميج 29»، وهى مقاتلات حديثة ذات فعالية جدية، لم يتضح ما إذا كانت هذه الصفقة تأتى فى سياق خطة روسية متكاملة لدعم القوات المسلحة اللبنانية بوسائل تقنية متطورة.
ونقلت عدد من هذه الوسائل عن مصادر مسئولة فى المؤسسة العسكرية فى بيروت أن الجانب الروسى قال بوضوح إنه مستعد لتزويد لبنان بالأسلحة الحديثة التى يحتاج إليها، وإن سوق الأسلحة الروسية مفتوحة أمام لبنان. وقالت المصادر إن لدى الجيش جهوزية لاستقدام أسلحة من هذا النوع، وهو مستعد لإرسال ضباطه إلى روسيا للتدرب على استخدام هذه الأسلحة بما فيها الطائرات. ولفتت الصحيفة إلى أن المصدر قد أشار إلى أن الأمر رهن قرار مجلس الوزراء، لأن هذا المستوى من التسلّح له بعده السياسى كما له بعده المالى، وإن كانت روسيا قد أشارت إلى أنها تعرض على لبنان أسعاراً خاصة.
وفيما لم تعلّق أوساط حكومية على الأنباء، نقلت عن مصدر وزارى قوله إن الواقع السياسى والمالى للحكومة لا يشير إلى استعدادات للدخول فى هذه الصفقة، وإن الأمر يحتاج إلى مشاورات تتجاوز كيفية الحصول على التمويل اللازم لتتعداه إلى طريقة حماية لبنان لأسلحة من هذا النوع، وخصوصاً أن إسرائيل لن تتعامل مع الأمر بمرونة وستشنّ حملة دبلوماسية قد تعقبها بعمل عسكرى، لأنها ترى فى تسلّح الجيش خطراً على أمنها. عدا أنها تتهم الجيش بأنه يساعد المقاومة فى التسلح وفى المواجهات التى جرت سابقاً.
كما أشارت إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كان قد دعا فى وقت سابق السلطات إلى البحث فى سبل تسليح الجيش بعيداً عن الشروط الأميركية، وقال إن سوق الأسلحة المعلنة وغير المعلنة مفتوحة أمام الجميع، وإن بمقدور لبنان أن يوفر موازنة تتيح له شراء ما يريد من أسلحة يحتاج إليها فى مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
◄قالت الصحيفة أن الانتقادات التى وجهها وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك فى اجتماع الحكومة يوم الأحد الماضى للهيئة القضائية، التى تتبنى أسلوب عقوبات مخففة ضد المستوطنين الذين ينفذون اعتداءات فى المناطق المحتلة، والتى تمس بالردع بالجنائيين، محقة فعلاً، لكن المشكلة تكمن فى أن باراك نفسه هو الشخص الأخير الذى يحق له توجيه انتقادات لكل ما له علاقة بفرض القانون فى المناطق المحتلة. وأضافت أن "باراك يتحمل المسئولية العليا عن تصرفات المستوطنين. فكيف تستطيع المحاكم فرض عقوبات رادعة إذا لم يعرضوا أمامها الجنائيين؟ يشبه هذا من لم يملأ خزان سيارته بالوقود، ويشتكى من عدم سير سيارته" كما تقول الصحيفة.
وقالت الصحيفة: "على سبيل المثال قال باراك فى اجتماع الحكومة بأن أصدر أكثر من عشر قرارات ضد مقتحمين يهود لأراضى فلسطينية خاصة، وبالفعل أصدرت هذه القرارات كما أصدرت عشرات قرارات هدم ضد غزاة يهود وقرارات إخلاء لعدد من المواقع الاستيطانية العشوائية، لكن جميع هذه القرارات ما زالت موجودة فى الجوارير المغلقة وأن مواقع عشوائية كثيرة "بعضها فكك عشرات المرات" وفقاً لأقوال باراك، لا تعدو كونها تظاهرات قام بها شبان التلال الذين يقومون بلعبة القط والفأر مع الجيش الإسرائيلي. لقد تم إخلاء ثلاثة مواقع عشوائية: "يتير"، "عوفرة" و"مبوحورون"، لقد حاولت الحكومة أيضاً إقناع الأمريكيين بهذه الرواية، لكنها لم تنجح بذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.