الاتحاد الأوروبى يعقد اجتماعا طارئا لمناقشة عقوبات جديدة ضد موسكو

يعقد الاتحاد الأوروبى اجتماعًا عاجلًا لمناقشة اتخاذ عقوبات جديدة ضد موسكو، بعد اكتشاف المئات من الجثث لمدنيين أوكران، تم العثور على بعضها وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، وثقوب الرصاص في الركبتين وفي مؤخرة العنق في بوتشا، بالقرب من كييف.

و يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في 11 أبريل في لوكسمبورج فى قمة أوروبية استثنائية مخصصة للنزاع في أوكرانيا والوضع الاقتصادي والدفاع الأوروبي

وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، في بيان له إن الاتحاد الأوروبي يدين بأشد العبارات الفظائع المبلغ عنها التي ارتكبتها القوات المسلحة الروسية في العديد من البلدات الأوكرانية المحتلة ، والتي تم تحريرها الآن، و تجري مناقشة مجموعة جديدة من العقوبات بين الدول ال 27 ، لكن الإجماع ضروري لاعتماد تدابير جديدة.

كما تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين عن عقوبات فردية وإجراءات بشأن "الفحم والنفط" ، لكنه لم يذكر مشتريات الغاز ، وهو موضوع انقسام بين الأوروبيين.

كما دعا المستشار الألماني أولاف شولتز إلى فرض عقوبات جديدة بعد اكتشاف جثث مدنيين في بوتشا قرب كييف ، وهي جرائم قتل منسوبة للجيش الروسي وصفها ب "جرائم الحرب".

من جانبه دعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي يوم الاثنين إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في " الإبادة الجماعية " التي قال إن الجيش الروسي ارتكبها في البلدات الأوكرانية ، بما في ذلك بوتشا ، حيث تم العثور على جثث 410 مدنيين بعد انسحاب القوات الروسية. القوات ، وفقا للمدعي العام لأوكرانيا.

فيما تنفي روسيا قتل المدنيين وتقول وزارة الدفاع الروسية إن صور الجثث إنتاج جديد لنظام كييف لوسائل الإعلام الغربية.