لم يرحم ضعفها وتوسلاتها وبكائها بل انهال عليها ضربا حتى أحدث بها عاهة مستديمة لأنها فكرت فى تركه بعد أن اعتاد التعدى عليها والإساءة إليها. الواقعة التى شهدتها إحدى المناطق الراقية بالمعادى، والتى روتها المجنى عليها "لليوم السابع" تمثلت بين المجنى عليها سولفى لو بريز سكور 32 سنة نرويجية الجنسية والمتهم " أحمد .ا" التى كانت تربطهم علاقة صداقة قوية إلا أنه اعتاد التعدى عليها وفى أحد الأيام قررت قطع علاقتها به، إلا أنه لم يتقبل ذلك. قام المتهم بالانفعال بشدة، وقام بالتعدى عليها باللكمات المختلفة من كل اتجاه فى الفك والوجه حتى انفجر الدماء من وجهها وظلت تتوسل إليه وتبكى أن يتركها مما دفع أحد الجيران للطرق على بابهم للتأكد من سلامتها ثم قام بجرها إلى الشارع ووضعها داخل سيارته وانطلق بسرعة شديدة، كما أخذ هاتفها المحمول وقيد يديها حتى لا تستطيع الهرب منه، كما قام اثنان من أصدقائه بالقبض عليها بمجرد توقفه وأخذوها إلى المستشفى وحاولوا إخفاء جريمتهم وتركوها فى المستشفى. وبعد أن حجزت فى المستشفى للعلاج لمدة طويلة جاء تقرير الطبى ليؤكد إصابتها بكدمات متعددة داخل وخارج الفم وجروح قطعية مختلفة بالفم كسر بمعظم الأسنان، وفقد بعضها وكسر بعظام الفك العلوى والسفلى، مما يؤكد إصابتها بالعاهة المستديمة فتوجهت لقسم شرطة المعادى وحررت محضراً برقم 12055 لسنة 2011 جنح المعادى. ومن جانبه قال محامى المجنى عليها إن النيابة لم تنتظر ورود التقارير الطبية النهائية وعرض المجنى عليها على مصلحة الطب الشرعى لبيان ما بها من إصابات وأحالت أوراق التحقيق للقضاء، وقيدت جنحة ضرب فى حين أن إصابات المجنى عليها والتقارير الطبية تثبت أنها مصابة بعاهة مستديمة. وأكد فؤاد أنه سيطلب من المحكمة إعادة أوراق القضية إلى النيابة مرة أخرى لتعديل التهم الموجهة إلى المتهم وتحويل القضية من جنحة ضرب إلى جناية طبقا لمواد قانون العقوبات. كما قالت المجنى عليها أن المتهم تسبب لها فى إيذاء نفسى وبدنى دائم وجعلها تشعر بالخوف من جميع الأشخاص حولها، وأنها تريد أخذ حقها طبقا للقانون المصرى العادل وطالبت الجهات المعنية بحمايتها لأنها تخشى بطش المتهم بها مرة أخرى بسبب القضية المرفوعة ضده. وأضافت أنها تعرف أن المرأة لها حقوق على الأراضى المصرية رغم انتهاك حقها والتعدى المفرط عليها من قبل المتهم.