أكدت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إنه لا علم لها عما يثار حول وجود ضغوط من الولاياتالمتحدة على الدول العربية من أجل عدم تقديم مساعدات مالية لمصر. وأشارت فى تصريح لها، رداً على سؤال ل"اليوم السابع"، إلى أنها لا تعتقد أن الدول العربية الشقيقة يمكن أن ترضخ لمثل هذه الضغوط إن كانت هناك ضغوط بالفعل. وقالت "أبو النجا" إن هناك حزماً تمويلية أعلنت عنها كل من السعودية وقطر لمصر، وصل منها 500 مليون دولا من قطر ومثلها من السعودية ودخلت الخزانة العامة للدولة. وفى إجابة أخرى على سؤال ل"اليوم السابع" حول مصير الحزم المالية لكل من مصر وتونس والتى قررتها الدول الثمانى الكبرى فى قمتها المنعقدة بمدينة دوفيل الفرنسية مايو الماضى، أوضحت أبو النجا، أن الحكومة المصرية طلبت من الدول الثمانى إيضاحاً حول هذه الحزم، مؤكدة أن مفهومنا لما عرض لا يتعدى "حساب تجميعى" من مؤسسات التمويل الإقليمية وعلاقات الدول على الجانب الثنائى، مشيرة إلى أن ما تم عرضه فى شراكة "دوفيل" فيما يعنينا - أى مصر - ليس كافياً، وأن هذه المبالغ التى ستأتى نتيجة تجميع شراكة دوفيل تستطيع مصر الحصول عليها دون هذه الشراكة، عن طريق البنوك الإقليمية والمؤسسات الإفريقية والوكالات التى لدى مصر معها محافظ تمويل نشطة جداً وفاعلة. وأكدت الوزيرة على أن مصر تتطلع إلى دعم مباشر من الدول الثمانى الكبرى يكون إضافة إلى ما تحصل عليه مصر.