النائبة زوجة النائب: لا غرابة فى أن نكون أول زوجين تحت قبة البرلمان

يشهد البرلمان القادم سابقة جديدة هى الأولى من نوعها فى الحياة البرلمانية المصرية، وهى نجاح أول زوجين فى الانتخابات الأخيرة من حزب الحرية والعدالة، هما الدكتور خالد حنفى استشارى طب وجراحة العيون بالمستشفيات التعليمية ومدير المركز العربى للتوعية الصحية باتحاد الأطباء العرب، ود. أميمة كامل، أستاذ الصحة العامة بكلية طب قصر العينى.
الدكتورة أميمة كامل، مرشحة حزب الحرية والعدالة بالقاهرة التى فازت بشكل مبدئى بعد فوز قائمة الحزب فى دائرتها، قالت ل "اليوم السابع": "ليست هناك أى غرابة أو طرافة فى أن نكون أنا وزوجى تحت قبة برلمان واحد، حيث إننا دائماً ما كنا نعمل سوياً فى الحياة السياسية وفى كل شىء فى حياتنا".
وأوضحت قائلة: "دائماً ما نتفق سوياً فى كل شىء، ونكمل بعضنا بعضاً، فنحن فريق عمل واحد، وإذا حدث بيننا أى اختلاف فى الرأى أو وجهات النظر نتغاضى عنه ونتقبل هذا الاختلاف"، مشيرة إلى أنهما يتناقشان فى أى قضية بشكل علمى، بحيث يطرح كل منهما وجهة نظره ورؤيته بانفتاح وتعقل ودون أى استئثار بالرأى.
وعن أولوياتها فى البرلمان قالت أميمة كامل: أهم الأولويات رفع شأن المرأة المصرية فى المجتمع، مضيفة أنها سوف تهتم بدراسة مشاكل البطالة والجانب المهنى للمرأة وتطوير العمل دون تمييز على أساس الجنس.
وانتقدت تهميش المرأة بعد ثورة 25 يناير رغم دورها البارز خلال الثورة، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن عدد النساء فى البرلمان الحالى أقل من العدد المتوقع أو المأمول ، إلا إنها ترى أن المرأة سستواجد بشكل أكبر فى مجلس الشورى والمجالس المحلية .
وحول موقفها من المجلس القومى للمرأة خلال الدورة البرلمانية المقبلة، قالت "لابد وأن نعيد صياغة المجلس القومى للمرأة وإعادة هيكلته من جديد، مضيفة " المجلس كان تسيطر عليه مجموعة محدودة من النساء وأسس من أجل امرأة واحدة هى سوزان مبارك".
أما عن موقفها كممثلة لحزب الحرية والعدالة من سحل الجيش للفتيات والاعتداء عليهن، استنكرت الدكتورة أميمة استخدام العنف ضد النساء، وأكدت أنها وحزبها سوف يتخذان العديد من الإجراءات حيال تجنب استخدام العنف ضد المرأة.