سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإيرانية: الوحدات البحرية تمرنت على غلق مضيق هرمز فى اليوم الأخير لمناوراتها الإيرانية.. ومحلل إيرانى: الإسلاميون فى مصر لم يقلدوا أفكارنا السياسية فى مناهضة الغرب
صحيفة جام جم الوحدات البحرية تمرنت على غلق مضيق هرمز فى اليوم الأخير لمناوراتها الإيرانية ذكرت صحيفة جام جم أن الوحدات البحرية التى شاركت فى مناورات قامت اليوم بالتمرين على غلق المضيق فى آخر أيام المناورات البحرية التى بدأتها إيران فى مضيق هرمز. كما حذر قائد الجيش الإيرانى اللواء عطاء الله صالحى اليوم، الثلاثاء، الولاياتالمتحدة من عودة حاملة طائراتها إلى الخليج، مؤكدا أن قواته مستعدة لمواجهة أى تهديدات والدفاع عن مصالح إيران والبلدان الإسلامية. وكان قد صرح مسئولون بأنهم ليسوا بصدد إغلاق المضيق إلا لو وجدت شروط خاصة أو تهددت مصالح البلاد. صحيفة شرق محلل إيرانى: الإسلاميون فى مصر لم يقلدوا أفكارنا السياسية فى مناهضة الغرب قال صادق زيبا كلام المحلل السياسى الإيرانى إنه منذ بداية ثورات العالم العربى وتشكيل الحركات أكد النشطاء السياسيون الإيرانيون والمحللون داخل إيران على أن هذه الحركات مستلهمة من الثورة الإسلامية الإيرانية، وحاولت وسائل الإعلام الحكومية وبعض الشخصيات السياسية المقربة للحكومة الإيرانية حاولت إثبات أن تلك الحركات فى العالم العربى تسعى للاستلهام وتقليد الأفكار السياسية الموجودة فى إيران. وأضاف فى مقاله فى صحيفة شرق الإصلاحية أن تحليلات الإيرانيين أغفلت أبعاد هذه الحركات المطالبة بالديمقرطية والحرية، والتحليلات داخل إيران بُنيت على أن هذه الحركات تسعى لخلق نظام إسلامى مناهض للغرب وأمريكا، ونجاح الإسلاميين فى تونس ومصر والمغرب أكد رأيهم وحتى بعض الشخصيات الإيرانية غير الحكومية مالوا إلى الانضمام إلى هذا الرأى وكان من بينهم على أبطحى، نائب الرئيس الإيرانى الأسبق والإصلاحى البارز، الذى كتب فى إحدى مقالاته أن فوز الإسلاميين فى مصر جاء نتيجة للسياسيات الخاطئة التى ينتهجها الغرب وأمريكا فى القضية الفلسطينية والحرب فى أفغانستان والعراق أدى إلى ظهور أمواج مناهضة للغرب وأمريكا بين المسلمين، وما يدل على ذلك هو صعود الإسلاميين فى تلك الدول. ورفض المحلل الإصلاحى الإيرانى أن يكون قد استلهم الإسلاميون أفكار الثورة الإسلامية فى إيران، قائلا: إن فوز الإسلاميين فى تلك الدول لا يعنى أن أغلب المسلمين فى تلك الدول يريدون تولى حكومات ماهيتها تقوم على مناهضة الغرب وهو يمكن أن نراه فى المواقف والتصريحات الرسمية للزعماء الإسلاميين فى هذه البلاد وخاصة فى مصر، وأشار الكاتب إلى تصريحات الإسلاميين التى دعت إلى الالتزام بكامب ديفيد والتى لم يظهر فيها الإسلاميون أى إشارة عن معاداة الغرب، وقال أن هذه التصريحات لم تجد أصداء فى إيران التى تروج دائما أن الإسلاميون ينتهجون نهج الثورة الإسلامية. وأشار الكاتب إلى أن مرشد الإخوان فى مصر كان حديثه كله منصب على الاقتصاد وكيفية النهوض به قائلا: خلاف لما كنا نتوقعه فى إيران لم يتحدث عن القضايا السياسية والأيدلوجية، وهو ما أدهش الكثيرين من المراقبين، وتصريحاته دلت على أن أولويته هى زيادة عدد السياح إلى 20 مليون سائح فى السنة والسماح للفنادق والمطاعم ببيع الخمر. وقال إن التصريحات هذه تدل على أن الإخوان المسلمين فى مصر أدركوا جيداً أن الاقتصاد قاعدة إصلاحها يجعل الشعب يدعمهم ويؤيدهم، لأن مصر دولة ترتكز على السياحة بشكل أساسى فى مصادر دخلها.