قال أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن مبادرة 25 يناير 2012 والذى عقد مساء اليوم بساقية الصاوى بحضور عدد من القوى السياسية وممثلى الأحزاب والشخصيات العامة، إن هناك مخططا مقصودا ومنظما لتشويه الثورة المصرية وبعض الحركات التى قامت بدور فعال فى إشعالها، خاصة بعد أحداث شارعى محمد محمود والقصر العينى، والحديث عن وجود أسلحة لدى حركة 6 أبريل وغيرها من الحركات الأخرى. وأكد ماهر، أن الثورة المصرية منذ اندلاعها تميزت بسلميتها فكان المتظاهرون حريصون على حماية المنشآت وعدم استخدام أى وسائل للعنف، وأن ما ظهر من أى محاولات عنف من المتظاهرين ما هى إلا دفاع من شباب الثورة عن أنفسهم ضد العدوان المسلح والقتل، وتمثلت فى "الطوب" للدفاع وليس للتخريب. وأعلن ماهر خلال كلمته عن وثيقة تؤكد على أن جميع الحركات والمشاركين فى الثورة مسالمة وغير عنيفة، وأنه كان هناك رد فعل فهو للدفاع عن النفس وليس للتخريب، حيث ركزت الوثيقة على رفض استخدام العنف بكل أنواعه والالتزام بالسلمية، الرفض التام لاستهداف المرافق العامة والخاصة، وعدم المساس بحرية المواطنين وحقهم فى ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، أن تكون شعارات الثورة غير حزبية أو طائفية بالإضافة إلى تنظيم اللجان الشعبية وتوحيد الصفوف لعدم خرق أى من قواعد الوثيقة. وختم ماهر حديثة مطالبا بضرورة الحفاظ على الثورة المصرية ومؤكدا أن كل الأساطير حول العنف غير صحيحة، وأن أى جهة تحاول تشويه الثورة هى من خارجها وليس من داخلها. ومن جانبه قال محمد غنيم عضو حركة "التحرك الإيجابى" أن مبادرة اليوم تأتى لتأكيد أمرين أساسيين هما: الثورة متحدة الأهداف، وأنها ملتزمة بالمبادئ التى قامت عليها وهى أنها سلمية، معربا عن أسفه لعدم تجمع كل تلك التيارات والأحزاب إلا فى مبادرة اليوم.