قال عبد الإله كعكى رجل الأعمال السعودى صاحب شركة طنطا للكتان والزيوت، أنه عرض على الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة قطاع الأعمال العام تسلم الشركة بعد صدور حكم ببطلان عقد بيعها أكثر من 5 مرات، إلا أن الوزارة لم تبلغه بأعضاء فريق التسلم حتى الآن، مؤكداً أنه يدير الشركة حفاظاً على حقوق العمالة وسمعة الشركة. وأوضح كعكى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه يجب ألا تؤثر الظروف السياسية فى الاقتصاد المصرى بشكل عام والاستثمارات الأجنبية بشكل خاص، معبراً عن أسفه فى الوقت نفسه، من قرار صلاح يوسف وزير الزراعة رقم 1833 إدارى لسنة2011 بالتحفظ على الأراضى والعقارات المملوكة للدولة والمباعة لشركة النوبارية لإنتاج البذور "نوباسيد". من جانبه، أكد المهندس محمد الصيحى العضو المنتدب لشركة نوباسيد، سلامة الموقف القانونى للكعكى فى عملية شراء نوباسيد، وأن الشركة قامت بمخاطبة الجهات المسئولة وعلى رأسها وزارة الزراعة وهيئة المجتمعات العمرانية، وقدمت حافظتين من المستندات تثبت صحة الإجراءات القانونية فى عملية الشراء. كان عدد من البلاغات المقدمة للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد اتهمت كعكى والمغازى فهمى المغازى، وعبدالبارى محمد عبدالبارى، شركاء المستثمر السعودى، بالتعاون مع الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والمهندس أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق، بالاستيلاء على قرية لشباب الخريجين قيمتها 36 مليون جنيه بمنطقة نوباسيد بالنوبارية، بعد أن أقامت البافارية الألمانية للمساعدات الإنمائية القرية بمنحة من وزارة الزراعة الألمانية فى عام 1993، عندما كانت شركة نوباسيد تابعة لوزارة الزراعة، على مساحة 44ألف م2 لإنشاء 50 منزلاً و100 فدان أرض زراعية لتوزع على 50 من شباب الخريجين بواقع 2 فدان لكل شاب بجانب صوبة زراعية. وفى عام 1998 تم بيع الشركة للمستثمر السعودى، ولم تشمل صفقة البيع القرية نظرًا لكونها مشروع شراكة مصرية ألمانية، له هدف اجتماعى وتنموى، وظلت تبعيتها للشركة القابضة للتنمية الزراعية التى كان يتولى رئاستها أحمد الليثى وزير الزراعة الأسبق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال التى كان يتولاها عاطف عبيد.