والدة آسر ياسين: اتهجرنا من بورسعيد ووالدتى باعت نص دهبها للمجهود الحربى

حلت المهندسة منى الدغيدى والدة الفنان آسر ياسين ضيفة في برنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلى المذاع على قناة Cbc، وتحدثت خلال الحلقة عن أسرار وتفاصيل كتابها الجديد "نونى وحكاويها"، قائلة: "بدأت الكتابة في فترة العزل من كورونا، وجت صدفة سمعت موشح النقشبندى ولما بسمعه بيهزنى من جوايا، وبيفكرنى وقت ما اتهرجنا من بورسعيد ونزلنا المعادى لأنى لما بسمعه بعيط عياط غير طبيعى لان وقتها كان نفسى مكسورة".
وتابعت منى الدغيدى: "لما سمعت النقشبندى بدأت اكتب تفاصيل حياتى من البداية، وكنت مشتركة في جروب على الفيس بوك وحطيت أول حكاية وأعجبوا بها جدا وروحت نقلاها على الصفحة بتاعتى ثم جروبات تانية وعجبت الناس وبقوا عاوزين حكاوى تانية، وبقيت بسترجع كل حاجة حصلتلى في حياتى واكتب الحكاوى".
وأضافت منى الدغيدى: "أنا والدى دمياطى ولكنه لم يعش في دمياط كثيرا وكان بيدرس في طب في القاهرة، وقعدنا في بورسعيد فترة كبيرة لغاية لما اتهجرنا عام 1969، وروحنا المعادى والدخل بقى قليل جدا ووالدتى كان عندها دهب باعت نصه عشان المجهود الحربى، والنص التانى سيباه لوقت زنقة".
واستكملت منى الدغيدى: "مصاريفنا قلت ومبقاش والدى بيشترى لنا أي حاجة جديدة وقعد معانا وفهمنا أن الدخل بقى قليل ولازم نعيش في حدود الدخل ده لغاية لما ربنا يفرجها، وبسبب لبس العيد اضطرت والدتى تتعلم تفصيل الملابس عشان توفير النفقات واتعلمت منها التفصيل وكنت بعمل بانطيل آسر ياسين لغاية 5 ابتدائي".