نظم عشرات النشطاء السياسيين والحقوقيين ومواطنون مستقلون بالإسكندرية وقفة تضامنية فى ذكرى التفجيرات التى وقعت أمام كنيسة القديسين العام الماضى، وذلك بطريق الكورنيش الرئيسى، حيث وقفوا صامتين أمام الشارع المؤدى إلى كنيسة القديسين من ناحية الكورنيش حاملين زهور وأعلام مصرية، واضعين شموع على أرض الكورنيش، حاملين لوحات كتب عليها عبارات "الدين لله والقمع للجميع"، "مش ناسينكم" "شهداء القديسين باكورة شهداء الثورة"، "أين الجانى" وغيرها من اللافتات التى حملها شباب وطلاب مثل "مينا جرجس 14 عاما" وكذلك كبار ومسنين مثل الحاجة "ماجدة 68 سنة". وقد شارك فى الوقفة أعضاء من حزب الغد والجبهة الديمقراطية والمصريين الأحرار والغد وغيرها من الأحزاب، فضلا عن اتحاد شباب ماسبيرو الذين تولوا تنظيم حركة المرور والسير خلال الفاعلية. وأعقب الوقفة مسيرة صامتة بشارع خليل حمادة إلى الكنيسة حمل فيها المشاركين أكليل من الزهور عليه صور الشهداء وضعوه عند الكنيسة أسفل صورة حملت صور الشهداء واقفين 5 دقائق أمام الكنيسة حداد على أرواح الشهداء، قبل أن يكملوا مسيرتهم لآخر الشارع ليقفوا بدوران "جيهان"، حيث انضم لهم عشرات المواطنين والنشطاء من 6 أبريل وغيرهم مرددين هتافات تقول "يا طنطاوى آه آه الكنيسة بيت الله" و"عسكر عسكر مش بنخاف من حكم العسكر" و"مسلمين ومسيحيين شعب واحد مش اتنين". وقد طالب النشطاء والمواطنون من المسلمين والمسيحيين بالكشف عن الجناة فى التفجيرات التى وقعت أمام الكنيسة وأسفرت عن وفاة 26 وإصابة أكثر من 90 مصابا بعد منتصف ليل مثل هذا اليوم العام الماضى.