طالب وزير الدفاع الهندى باكستان ضمناً اليوم الثلاثاء، بالتصدى للمجموعات الإسلامية الناشطة على أراضيها، محذراً من انعكاس الأمر بشكل دائم على العلاقات الثنائية المتوترة بعد اعتداءات مومباى. وقال الوزير ا.ك. انتونى، علينا التفكير دوماً فى أمن شعبنا، ولا أدرى أى تحرك سنقوم به، لكن إذا لم تكن باكستان صادقة فى ما تقوله، فإن الأمور لن تكون كالعادة، فالأمور لن تكون طبيعية، واستبعدت وزارة الخارجية الهندية مراراً فى الأيام الأخيرة الدخول فى نزاع جديد مع باكستان، بعدما دارت بين البلدين ثلاث حروب منذ 1947، إلا أن نيودلهى وواشنطن ولندن تنسب الاعتداءات التى استهدفت مومباى إلى جماعة "عسكر طيبة" الباكستانية التى تقاوم الاحتلال الهندى فى كشمير والاضطهادات التى تقول، إنها تستهدف المسلمين فى الهند البالغ عددهم 150 مليون نسمة. وتؤكد الهند أن المجموعة المؤلفة من عشرة مسلحين إسلاميين، التى تسببت بمقتل 163 شخصاً فى هجمات مومباى فى نوفمبر قدمت من باكستان، حيث تم تدبير الاعتداءات، وهى تطالب الدولة المجاورة بتسليمها أربعين شخصاً يشتبه بأنهم إرهابيون.