أكد الدكتور محمد غنيم "الداعم الرئيسى لقائمة الثورة مستمرة فى انتخابات مجلس الشعب بالدقهلية"، أن البحث العلمى هو البوابة الملكية لدخول مصر القرن 21، وهناك مشروع هائل عطله النظام السابق 12 سنة لحساسية مفرطة تجاه الدكتور أحمد زويل من شعبيته، وهذا يضفى عليه أنه وليد ثورة 25 يناير، ويجب أن ندعمه ماديا وسياسيا، ووضعنا بندا فى اللائحة الداخلية نصه أن الطلاب الفائقين الحاصلين على الثانوية العامة من مصر، تكون الدراسة والإقامة لهم مجانا. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته قائمة الثورة مستمرة بالدائرة الأولى بالدقهلية بمنطقة جديدة بالمنصورة، والذى حضره الدكتور محمد غنيم ومحمد شبانة "على رأس القائمة"، وصبرى عبد العال والمهندس حمدى قناوى والشاعر سمير الأمير. وطالب الدكتور محمد غنيم، بدعم مشروع زويل والذى يهدف إلى إنشاء جيل من العلماء، وذلك لإصلاح التعليم فى مصر والذى وصفه غنيم بأنه فاسد فى جميع مراحله وبعد الانتهاء منه لا يجد الشاب وظيفة، فالتعليم هو المشروع الأساسى لدولة مصر الناهضة، وحتى يكون التعليم الأساسى يتناسب مع القرن 21 نحتاج إلى 50 مليار جنيه سنويا. واعتذر الدكتور محمد غنيم عن قوائم الانتظار فى مركز الكلى بجامعة المنصورة (الذى قام بإنشائه)، لأنه يتقاتل علينا المواطنون من جميع المحافظات، قائلا إن هذا المركز هو النموذج الذى نريد أن نرى مصر عليه من الكفاءة والانضباط. وقال محمد غنيم إن مجلس الشعب القادم والذى سيكون له دور هام فى صياغة الدستور، يجب أن يكون متوازنا وأنا أقول إننا نريدها مدنية ذات مرجعية إسلامية دون مزايدة علينا، فعندما نقول مدنية يتهموننا بالكفر والإلحاد وأنا أقول الآن المدنية معناها أن الدين لله والوطن للجميع. وأشار غنيم إلى أنه ليس من المستحيل أن تنهض مصر مرة أخرى، كما نهضت البرازيل التى كانت نموذجا للفساد، ثم أصبحت على أيدى ماسح أحذية الدولة السادسة فى الاقتصاد العالمى، لأن من تولى رئاستها وضع نصب عينيه القضاء على الفساد وسيادة القانون. وطالب محمد شبانة المواطنين بأننا نريد أن تتحول ثورة الميدان إلى صناديق الانتخابات، ونحن فى مصر لأول مرة فى العالم تحدث بناء مؤسسات فى غيبة القانون. وقال محمد شبانة للمواطنين أمامكم ثلاثة اختيارات الجماعات الإسلامية والتى قدمت السكر والأرز للمواطنين، وبقايا النظام السابق وهم أيضا قدموا ذلك، والثورة مستمرة والتى قدمت ما لم يقدمه أحد وهو دماء الشهداء وضحايا الثورة.