وصلت معلومات مؤكدة إلى أهالى طاقم مركب "حوده يا عسل" المختفية فى البحر أن طاقم المركب محتجز فى أحد سجون مدينة طبرق الليبية. كان اليوم السابع قد نشر نبأ اختفاء المركب وعليها 6 صيادين من مطروح وتخلفها أسبوعاً عن موعد العودة من رحلة صيد بدأت من ميناء مطروح يوم 27 نوفمبر الماضى، بعد الحصول على التصريح الخاص بالصيد "السروح"، ومثبت به أسماء طاقمها، وهم سعيد إبراهيم السيد "ريس المركب" وجمال طه عامر "ميكانيكى" وعلى جابر على إبراهيم "صياد" وأحمد عطية محمد إبراهيم "صياد" وعمرو عبد الرحمن أحمد أبو فراس "صياد" وحسن سعيد أحمد "صياد"، وكان من المقرر عودتهم قبل عيد الأضحى يوم 6 ديسمبر الجارى، إلا أنهم تخلفوا عن العودة. سعد عوض عبد الله صاحب المركب أفاد بأن المركب دخلت المياه الإقليمية الليبية عن طريق الخطأ، خاصة أن خط سير رحلة الصيد فى البحر كان من مدينة مطروح إلى مدينة السلوم، وأن السلطات الليبية ألقت القبض على الصيادين، وأضاف كثيراً ما تقوم السلطات الليبية بالقبض على مراكب الصيد المصرية أو مطاردتها والتعامل مع الصيادين المصريين بتعنت، فى حين أن شواطئها مفتوحة وتعتبر المعبر الرئيسى لرحلات الهجرة غير الشرعية إلى أوربا. وأكد عبد الله أنه لن يتنازل عن حق الصيادين المقبوض عليهم فى ليبيا، ولا عن حقه فى استرداد مركبه، مضيفاً رغم الارتياح لعلمنا بعدم تعرض المركب للغرق إلا أن القلق مازال قائماً بسبب احتجاز المركب وطاقمها فى ليبيا، وقال إنه يجرى اتصالات ومشاورات مع محامين مصريين وليبيين لحل مشكلة الصيادين وإنهاء احتجازهم بسجن طبرق، كما طالب بتحرك السلطات المصرية وتدخلها لإعادتهم.