التقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء اليوم، الاثنين، سفراء الاتحاد الأوروبى، بمقر الهيئة العامة للاستثمار بمدينة نصر، وتطرق الاجتماع إلى بحث المساعدات التى قررتها الدول الثمانى الكبرى لمصر، فى قمة "دوفيل" بفرنسا، مايو الماضى، والتى قدرت ب35 مليار دولار لمصر وتونس. وأكد سفراء الاتحاد الأوروبى، خلال اللقاء، أن عودة الأمن للشارع المصرى هى السبيل الوحيد لعودة الاستثمارات الأجنبية وتدفقها إلى مصر، لافتين إلى تطلع قادة بلادهم للاستقرار بمصر وعودة الأمور إلى أفضل ما كانت عليه قبل ثورة الخمس والعشرين من يناير. حضر اللقاء محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، وسامى سعد زغلول الأمين العام لمجلس الوزراء. من جانبه، قال محمد كمال عمرو وزير الخارجية، فى تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن رئيس الوزراء بحث مع مجموعة دول الثمانى الصناعية احتياجات مصر العاجلة للدعم الاقتصادى وما يمكن أن تقدمه هذه الدول لمصر فى إطار شراكة "دوفيل" بهدف دعم دول الربيع العربى (مصر وتونس). وأضاف "عمرو" أن رئيس الوزراء استمع إلى رؤية السفراء عن خطط بلادهم لدعم مصر خلال الفترة الحالية والمقبلة وأنه استعرض معهم رؤية الحكومة المصرية لتحقيق الأمن. وتابع: "اللقاء ركز على تفعيل التزامات الدول الصناعية تجاه مصر"، مشيراً إلى أن ال35 مليار دولار المقررة لمصر وتونس قروض وليست منح، لافتاً إلى ان سفراء الاتحاد الأوروبى وعدوا الحكومة المصرية بالتشاور مع بلادهم لبحث طلبات مصر.