قال عماد موسى، محامى هند رافع المصابة فى أحداث التحرير، إن هند ليست متظاهرة دائمة فى ميدان التحرير، مشيرا إلى أنها ليست ناشطة سياسية بالمعنى الصحيح، بل إنها يوم 17 ديسمبر كانت ذاهبة إلى ميدان التحرير وأثناء اتجاهها إلى شارع طلعت حرب وبعد خروجها من محطة المترو كأى مواطن عادى، فوجئت بقوات الجيش يعتدون عليها ويسحلونها فى الأرض. وأضاف موسى، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى "حسين عبد الغنى"، ويذاع على قناة "النهار"، أن هند احتجزت داخل إحدى غرف مجلس الشعب، وأنه لم يتم عمل محضر ضبط لها بعد القبط عليها، وأنه تم تعذيبها وضربها، وبعد ذلك أحيلت إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى لمدة 3 أيام قبل عرضها على النيابة. وأوضح موسى، أنه بعد ذلك تم عرض هند على النيابة يوم 20/12، رفض وكيل النيابة سماع أقوالها لأنها عرضت عليه دون محضر ضبط، مؤكدا أن ليست هند فقط التى حدث معها ذلك بل هناك 14 مصريا آخرين، حدث معهم نفس الأمر. ونفى موسى ما تردد فى وسائل الإعلام بأن هند قامت بطرد المشير، بل إنها تتمنى أن يقوم المشير بزيارتها، مؤكدا أن هند لم تخرج بكفالة، وأنه تم إخلاء سبيلها لأنها لم تحال إلى النيابة بمحضر ضبط.
