2011 يرحل ويترك سوق الكاسيت "جثة هامدة".. بس "لسه الأغانى ممكنة"

طغى الكساد على سوق الكاسيت فى عام 2011، ليحصد لقب العام الأسوأ فى تاريخ مصر الفنى على الإطلاق، فرغم طرح العديد من ألبومات النجوم السوبر ستار فى هذا العام مثل عمرو دياب، و تامر حسنى، وآمال ماهر التى عادت للساحة الغنائية بعد غياب أكثر من 5 سنوات، فإن الألبومات لم تحقق الإيرادات المنتظرة منها رغم مستواها الفنى المرتفع، إضافة إلى أن 2011 كان العام الأفقر بالنسبة للحفلات الغنائية المقامة فى مصر، فبعد أن كانت مصر هى أكثر الدول العربية جذبا للنجوم لإقامة أكبر الحفلات الغنائية بها، باتت طاردة لهم، حيث لم يحى أى مطرب عربى حفلا غنائيا فى مصر هذا العام، وألغوا تعاقداتهم وحتى موسم رأس السنة الذى كانت مصر تستضيف من خلاله كل نجوم الوطن العربى لإحياء الحفلات الكبرى به، اكتفت مصر فيه بعدة حفلات ضعيفة جدا ولمطربين مصريين فقط، وليس مطربين من مختلف الجنسيات العربية مثل كل عام.
كما كان عام 2011 هو العام الأسوأ بالنسبة لمنتجى الكاسيت الذين خسروا مبالغ فادحة فيه، بسبب عدم تحقيق الألبومات الغنائية التى طرحوها خلال هذا العام مبالغ تذكر، وأيضا بسبب اختفاء الحفلات الغنائية التى كانت تعوضهم عن مبيعات الألبومات القليلة، فبات الركود هذا العام هو شعار الموسم، ورغم أن كثيرا منهم تحفظ على عدم طرح أى ألبومات غنائية لمطربى شركته حتى لا تبوء بالفشل فإن الخسارة لاحقتهم أيضا بسبب الحفلات التى لم يكن لهم أى نصيب فيها، ليضرب عام 2011 سوق الكاسيت فى مقتل بعد أن ظل يترنح طوال السنوات الماضية، ويتركه "جثة هامدة".
منتجو الكاسيت يصرخون.. محسن جابر: أسوأ سنة مرت على منذ 40 عاما
الحصاد.. أكثر من "37" ألبوماً.. و"50" أغنية وطنية
عام الهروب الكبير.. هجرة جماعية من روتانا.. وتامر يغادر "محسن جابر"
عمرو دياب وهانى شاكر يعجزان عن إزاحة شادية من على عرش أغانى حب مصر
جوائز 2011.. تكريم شيرين فى "موركس دور".. ونسمة محجوب بستار أكاديمى
أوبريت "مصر مفتاح الحياة" للحماية من الفتنة فى احتفالية الجزيرة
تامر حسنى وسعد وكارول ومى سليم مطربون يبدأون سنة أولى دراما