هل تحب المكسرات كثيراً؟ هل تعرف أنها من الأغذية التى تحتوى على سعرات عالية, ولا تتناسب مع إتباعك نظام للرجيم؟ لا تنزعج فإتباع نظام للرجيم لا يعنى أن نحرم أنفسنا من الأغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة، فذلك يعنى ببساطة فقدان الوزن سريعاً واسترجاعه سريعاً أيضاً, الأمر لا يحتاج سوى إتباع نظم للاعتدال. د.خالد دراهم أخصائى التغذية، يسمح بتناول المكسرات خلال برنامج الرجيم بكميات معتدلة، وذلك حسب عدد السعرات المسموح بها, ويضيف د.خالد تتألف المكسرات الخاصة بالرجيم من اللوز، والكاجو، وبذور اليقطين، والحمص، والفستق الحلبى، وهى تختلف عن المكسرات العادية من ناحية احتوائها على بودرة الصبار التيوبونتيا التى تمتص الدهون من المعدة بنسبة 30%، وهذه المادة تعتبر اكتشاف نباتى وطبيعى 100% حائز على جوائز عالمية، وتمت الموافقة عليها من قبل جميع المنظمات الغذائية فى العالم، ومن الممكن الحصول عليها من الصيدليات على شكل كبسولات، وحين تتذوقون المكسرات الخاصة بالرجيم تجدونها قليلة الملوحة، بحيث أن نسبة الملح فيها لا تتجاوز نسبة 1% مما يجعلها غير ضارة لمرضى الضغط, ولمن يتبعون الرجيم ويعانون من الكولسترول. وعلى عكس الشائع .. فالمكسرات تؤدى دوراً مهماً فى التخفيف من نسبة الكولسترول، لأنها تمنع امتصاص 30% من الدهون، ولكن إذا تم تناولها بنسبة كبيرة تتجاوز 40 جراماً فى اليوم الواحد, فإنها سوف تؤثر سلباً على نسبة الكولسترول لمن يعانون ارتفاعاً فى ضغط الدم, ولابد من الإشارة هنا إلى أن 75 جراماً من هذه المكسرات، أى معدل الكمية الموجودة فى بعض الأكياس المتوفرة فى السوق، تحتوى على 440 سعراً حرارياً، وإذا قمنا بإنقاص 30% منها بسبب وجود مادة التيوبونتيا كما سبق وأشرنا، يتبقى لدينا 300 سعر حرارى على الأقل مصدرها الأساسى من الدهون.