أمر الدكتور سمير فرج رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر بإعادة الكهرباء إلى المنطقة المحيطة بمعبد الرامسيوم، وهى المنطقة الثانية التى أمر فرج قبل ذلك بقطع التيار الكهربائى عنها فور زيارته الأخيرة إلى القرنة لمتابعة عمليات الإزالة التى تتم بالقرنة. هذا فى حين سيواصل سكان نجع عبد الرسول والحروبات حياتهم فى ظلام دامس. ومن المتوقع أن يمثل كل من العميد محمد متولى رئيس مدينة القرنة، ورئيس هيئة الكهرباء أمام قسم شرطة القرنة بعد عودتهما من إجازة عيد الأضحى، لسؤالهما حول انقطاع التيار الكهربائى والأضرار التى لحقت بالأهالى بسبب هذه الانقطاع. على الجانب الآخر هاجمت السائحة الإيطالية كارلا بلينجرى عضوة الاتحاد العالمى لحماية معبد الرامسيوم والتى تتخذ من باريس مقراً لها، منظمة اليونسكو ووصفتها بالمتخاذلة تجاه ما يحدث فى القرنة، مشيرة إلى أن اليونسكو غير من طريقة تعامله مع قضية تهجير نجوع القرنة، فى البداية كان اليونسكو رافضاً لعملية التهجير ولكن وبدون أسباب معروفة تغير هذا الرأى واتهمت بلينجرى المنظمة الدولية بأنها تغمض عينيها عن هدم منازل القرنة، ضياع أهم جزء من تاريخ الأقصر.