أسماء المصابين في حادث تصادم أتوبيس وميكروباص بمدينة الطور بينهم 5 أطفال

أعلنت وزارة الصحة والسكان، الحصر المبدئى لأعداد المصابين في حادث تصادم مروري، وقع صباح اليوم السبت، بين أتوبيس وميكروباص بطريق "السويس - طور سيناء"، وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحصيلة الأولية للحادث 18 إصابة، و16 حالة وفاة، وينشر اليوم السابع أسماء المصابين بالحادث.
وأعلن الدكتور محمد عبد الجواد، مدير مرفق الإسعاف بجنوب سيناء، أسماء المصابين وهم:
"إسراء السيد النجار 32 عامًا، سحجات وكدمات وجرح قطعي بفروة الرأس، وأيمن إمام السيد 41 عامًا كدمة بالظهر، ومحمود إبراهيم إبراهيم 45 عامًا جرح قطعي بالجبهة، ونعيمة محمد الدفراوي 63 عامًا اشتباه كسر بالقدم اليمني، والسيد جلال السيد 46 عامًا اشتباه كسر بالساق اليسرى، وأحمد عبد الحميد عبد الغني 34 عامًا جرح قطعي بالأنف، وياسر سمير إبراهيم 40 عامًا اشتباه كسر بالساق اليسرى، وإبراهيم سهيل حسن 28 عامًا اشتباه كسر بالساق اليمني، وجميلة محمد الدفراوي 55 عامًا جرح قطعي أسفل العين اليمني، إبراهيم عبدالفتاح الشحات 42 عامًا اشتباه كسر بالفك السفلى، وعلياء سلام حسن 35 عامًا سحجات وكدمات، وإنجي محمد إسماعيل 4 أعوام، سحجات وكدمات، وجنات محمد إسماعيل 7 أعوام سحجات وكدمات، ويارا أحمد عبدالحميد 7 أعوام سحجات وكدمات، وتيمارا أحمد عبدالحميد 15 عامًا سحجات وكدمات، وإلينار أحمد عبدالحميد عامين سحجات وكدمات، وأحمد عبدالحميد شبل 47 عامًا سحجات وكدمات، ومصاب مجهول الهوية اشتباه نزيف بالمخ.
وأضاف عبدالغفار، أنه فور الإبلاغ عن الحادث قامت هيئة الإسعاف بالدفع ب13 سيارة إسعاف، وتم نقل جميع المصابين إلى مركز الزهراء الطبي بطور سيناء، ومستشفى أبورديس المركزي، وشرم الشيخ الدولي، فيما تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى الطور العام، لافتا إلى أن الإصابات تراوحت ما بين كسور وسحجات وجروح قطعية، واشتباه في ارتجاج بالمخ، منوها إلى أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة، لحين تحسن حالتهم الصحية وتماثلهم للشفاء.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة، برفع حالة الطوارئ الطبية بمستشفيات محافظتي السويس وجنوب سيناء، واستدعاء جميع الفرق الطبية العاملة بأقسام الطوارئ مؤكدا جاهزية جميع المستشفيات المتواجدة في محيط الحادث، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بها، فضلاً عن توافر أكياس الدم والبلازما، لتقديم كامل الرعاية الصحية للمصابين.