أطلقت الشرطة العسكرية بقرية كمشوش، التابعة لمنوف بالدائرة الرابعة فى المنوفية، أعيرة نارية فى الهواء لتفريق اشتباك بالأسلحة البيضاء بين بعض أهالى القرية وآخرين نسب إليهم أنهم أنصار مرشح الوفد إبراهيم كامل بعد محاولة أنصار كامل توجيه بعض الأهالى لانتخاب كامل وأيمن معاذ المتحالف معه وعضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل، وهو ما أدى إلى تفريق الاشتباك وفرار المشتبكين. وقامت الشرطة العسكرية باحتجاز أحد المواطنين بمدرسة منوف الثانوية الصناعية بعد ضبطه يقوم بتوزيع - ما اعتبرته الشرطة العسكرية رشاوى انتخابية- بالقرب من باب المدرسة لتوجيه الناخبين للتصويت لكل من إبراهيم كامل وأيمن معاذ هذا قبل أن تقوم بإطلاق سراحه بعد إثبات الواقعة. هذا فيما واصل الناخبون بالدائرة الرابعة فى المنوفية، والتى تضم (سرس الليان – منوف – السادات) إدلاءهم بأصواتهم وسط إقبال مرتفع نسبيا عن ساعات الصباح والظهيرة وبدأت اللجان الانتخابية التى كانت شبه خاوية تمتلئ قليلا مع اقتراب غلق باب التصويت اليوم مع ترجيحات بزيادة الإقبال بصورة أكبر فى الساعة الأخيرة نظرا لانشغال العديد من المواطنين بوظائفهم وأعمالهم طوال اليوم. وأرجع المستشار عيد البيومى، رئيس اللجنة رقم 303 و 304، بالمدرسة الصناعية بنين بمنوف ضعف الإقبال إلى انحسار عدد المتنافسين إلى 4 فقط على المقاعد الفردية بعد أن كانوا 45 مرشحا بما دفع أنصار مرشحين كثر للعزوف عن المشاركة، فضلا عن عدم تخوف الناس من دفع الغرامة التى قيل إنها تبلغ 500 جنيه وتوقع على من يمتنع عن التصويت، ونوه بيومى أن نسبة التصويت داخل لجنة مدرسة المنوفية الصناعية تتراوح بين 10 إلى 15% حتى عصر اليوم. وعن المطالب حول فرز الصناديق الانتخابية داخل اللجان قال بيومى "لليوم السابع" إن هذا الأمر يشكل عبئاً أمنياً نظراً لعدم توافر القوة الأمنية التى تستطيع حماية كل قاض بكل مدرسة تحسبًا لوقوع أى تجاوزات تحدث ضد القضاة حال عدم رضا أنصار أى مرشح بالنتيجة التى ستعلن واحتمالية محاولة بعضهم منع وصول أوراق النتيجة للجنة العامة – على حد قوله. هذا وقد شهدت مدرسة على بن أبى طالب بمدينة سرس الليان تصويت الحاجة أنعام عبد الحميد التى تبلغ من العمر 85 عاما، حيث إنها من مواليد يونيو 1926، والتى جاءت برفقة ابنة أخيها مستقلة "توك توك" وقالت إنها جاءت بناء على إلحاح من ابنة أخيها التى تنتمى لحزب الحرية والعدالة.