التقى الكاتب السياسى أحمد المسلمانى، مدير مركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية، رئيس الوزراء، الدكتور كمال الجنزورى لتحليل المشهد السياسى الراهن، واستغرق اللقاء ساعة كاملة فى مقر الهيئة العامة للاستثمار، حيث يمارس رئيس الحكومة مهامه. وقال المسلمانى ل"ليوم السابع": "أعرف الدكتور الجنزورى منذ عدة سنوات، وتحدثنا كثيراً عن الفترة الانتقالية الممتدة بين الحكومة الأولى والثانية، وأكد المسلمانى أن الهدف الأساسى من هذه الزيارة هو محاولة فهم ما الذى يحدث فى مصر؟ وما المتوقع أن تصل إليه الأحداث؟". وأضاف المسلمانى، موضحاً أن رئيس الحكومة لديه قناعة كاملة بأن الجيش لم يطلق الرصاص وأن قوى داخلية وخارجية هى التى تحاول تخريب البلاد بهدف إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن الأولوية الآن للحكومة، بحسب ما قال الجنزورى، هى تحريك الاقتصاد وعودة الأمن للشارع إلى حين تسليم الرئاسة لسلطة مدنية منتخبة". واختتم المسلمانى: "قلت للدكتور الجنزورى الشعب يريد معرفة الحقائق الكاملة غير المنقوصة"، مؤكداً أن هناك أزمة ثقة بين الحكومة والشعب لن تحل إلا بمحاسبة المخطئين بهدف تجاوز المحنة التى تمر بها البلاد.