فقدت محافظة الشرقية اليوم، الاثنين، شابين استشهدا فى أحداث مجلس الوزراء أمس بعد إصابتهما بأعيرة نارية أحدهم مجند بالأمن المركزى والآخر متظاهر. ففى مشهد جنائزى مهيب شيع آلاف من أهالى مركز أبو حماد جنازة المجند محمد الكامل، حيث لقى مصرعه أثناء اشتراكه فى فض المظاهرات أمام مجلس الوزراء بميدان التحرير، وهو حاصل على دبلوم صنايع وهو أكبر أخوته، حيث يبلغ عمره 19 عاماً، وكان يشارك والده فى تدبير نفقات البيت، حيث كان يعمل باليومية والده يعمل عامل بمدرسة عليم الابتدائية ووالدته متوفاه وطالب وله شقيقان وشقيقتان. وطالب أهالى القرية المجلس العسكرى بضرورة عمل معاش استثنائى للشهيد، ليكون عونا لوالده المعاق وتكريما له. واستشهد أحد شباب الثوار بالمحافظة ويدعى رامى حمدى عطية أبو العلا (26 سنة) من مركز منيا القمح وحاصل على بكالوريوس حاسب آلى، ويعمل بإحدى شركات بالترجمة بالقاهرة حيث لقى مصرعه برصاصه فى الراس والصدر أثناء اقتحام الشرطة والجيش للميدان التحرير واحتجزته مستشفى عين شمس فى حالة خطرة أمس، ووفاته المنية صباح اليوم وتجمع أهالى المدنية أمام مشرحة عين شمس، احتجاجا على قتل الثوار واستخدام العنف وأيضا للمطالبة بسرعة إنهاء إجراءات الدفن.