كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم، الجمعة، النقاب عن أن سلاح الطيران الإسرائيلى يبحث شراء قنبلة ذكية جديدة ومتقدمة يمكنها ضرب أهداف بعيدة المدى عن طريق القصف الصاروخى دونما أن تغادر المجال الجوى الإسرائيلى، وذكرت الصحيفة بالتحديد كلاً من دمشق وسوريا، وهو ما يعنى أن هذه القنبلة الجديدة موجهة فى الأساس للدول التى تعتبرها تل أبيب عدوا رئيسيا لها فى المنطقة. أوضحت الصحيفة أن هذه القنبلة الذكية التى تفكر فيها إسرائيل قيد التطوير من جانب شركة "بوينج" الأمريكية وسلاح الطيران الاسترالى الملكى، وهى من نوع "جى دى اى إم - اى ار" وهى القنابل الموجهة الأكثر دقة فى العالم، ويمكن بواسطتها ضرب أهداف صغيرة جدا من ارتفاعات عالية، أى دون الهبوط إلى حدود المجال الجوى للدولة المستهدفة، وعلى مسافات طويلة من المجال الجوى الإسرائيلى كما ذكر من قبل، مشيرة إلى أن هذه النسخة الجديدة تشتمل على مجموعة إضافية من الأجنحة التى يتم تركيبها على القنبلة بما يسمح بإطالة مداها من 15 ميلا بحريا فقط إلى 55 ميلا بحريا. يذكر أن السلاح الجوى الإسرائيلى به هيئة كاملة تطور قنابل ذكية هدفها فى الأساس ضرب الأهداف المعادية من أبعد الأهداف من إسرائيل، دون أن يلاحظ أو يلتقط أحد بيانات أو تفاصيل الطائرة وهى الهيئة التى أشرف على تأسيسها رئيس هيئة الجيش السابق الجنرال دان حالوتس الذى أطيح به بعد الفشل الإسرائيلى فى حرب يونيو 2006.