أضرب المئات من العاملين بشركة الزيوت والصابون بقطاع سندوب بمحافظة الدقهلية عن العمل، احتجاجا على توقف إدارة الشركة عن صرف حافز إثابة بنسبة 50%، وكذلك نسبة الدعم المقررة من وزارة التضامن الاجتماعى مقابل رفع نسبة تعبئة طن الزيت من 900 جنيه إلى 1200 جنيه. وطالب المعتصمون بإقالة مجلس إدارة الشركة بالكامل، بقيادة المهندس أحمد المصرى، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للزيوت والصابون وطالبوا بتحويل الشركة إلى قطاع عام بدلا من قطاع الأعمال الخاص والتى تخضع للقانون رقم 159 لنظام الشركات. وردد العمال الهتافات "معتصمين معتصمين حقنا رايح لمين" و"وياللى رايح قول للجاى عمال دول رجالة" و"زى ما قالت طنطا الراجل طلع أوطنا" و"يا مصنع الرجالة عمالنا عينها مليانه"، معلنين استمرار اعتصامهم وانضمام جميع ورديات المصنع للاعتصام والذين يصل عددهم إلى 2500 عامل. واتهموا رئيس الشركة بتعمد تدمير الشركة بجميع فروعها، وإجبار العمال على وقف العمل، بعد توفير قطع الغيار للآلات، ما أدى إلى توقف العمل فى معظم القطاعات بالشركة ما عدا قسم الزيت وتوقف قسم الأعلاف والسمن، ورفع سعرها عن أسعار السوق وتوقف قسم الجلسرين وملحقاته بجانب توريد خامات ردئية للمصنع. كما اتهموا إدارة الشركة بإجبار المرضى من العاملين بالتنازل عن نصف الحافز ثم إجبارهم على العمل بالوردية، رغم ظروفهم الصحية الصعبة وقالوا إن رئيس الشركة قد استلمها، وهى تحقق أرباحا قدرها 12 مليون سنويا. وطالبوا بإعادة هيكلة الشركة من جديد من خلال الودائع الموجودة باسم الشركة بالبنوك، وإقالة العضو المالى والمستشارين الذين تمت الاستعانة بهم، بعد خروجهم على المعاش ويتقاضون مبالغ مالية كبيرة كل شهر.