أكد الفنان محمد صبحى خروجه للتصويت، رغم مرضه ووضعه "ضمادة على عينه"، وذلك نتيجة فرحته الشديدة بوعى الناس بأهمية الانتخابات متمنياً ألا تناقش جلسات مجلس الشعب المايوه والشاطئ والخمر والربا. مضيفا: إحنا شعب يعشق الأخلاق والأخلاق مستمدة من الأديان، ولا نريد من يعلمنا ديننا ولا أخلاقنا، ولكن يدعو للأخلاق والفضيلة، نريد ألا نناقش تفاهات ونتمنى أن نعود أمة عربية إسلامية مسيحية، نحن مصريون، ونتمنى أن نشيل اللى بين القوسين "إخوانى أو سلفى أو يسارى أو ليبرالى"، أتمنى أن نحذف ما بين الأقواس. جاء ذلك خلال حواره مع خيرى رمضان على قناة cbc وأضاف "أنا عندى 63 سنة وعمرى فى حياتى ما نزلت انتخابات ولما حد يكلمنى ويقولى ما أنتوا كده سادين، وكنت أقول أنا لا أحترم نفسى لو نزلت انتخابات، أما فى هذه المرة فأنا لا أحترم نفسى لو منزلتش انتخابات، المسألة لم يعد فيها حجة، وأنا قلت كل شعب يستحق حكامه.. والنهارده باقول كل شعب يستحق اختياره". وتابع: "أنا بضحك لما بيقولوا الحقوا فى دعاية انتخابية داخل أوخارج اللجان، لأن الاختيار محسوم عند كل واحد، الإعلام اللى خوف الناس من الإسلاميين أو الليبراليين". وأضاف: "أنا مبهور مما رأيته فى اللجنة اللى كنت فيها وأنا فرحان وأنا واقف فى الطابور، رغم أنى عضو فى حقوق الإنسان ولى الحق أن أدخل اللجان، إلا أننى فضلت أن أقف فى الطابور، وأحيى الجيش والشرطة على الانضباط وحسن التعامل". وأكد "أقول دماء الشهداء وآلام المصابين المصريين الذين دفعوا أرواحهم ثمن التغيير والديمقراطية والحرية ولم يدفعوها، وأيضا أنا "كمواطن أول مرة يذهب للانتخابات" من أجل أن يأتى ديكتاتور مكان ديكتاتور آخر، لن نقبل هذا، الديمقراطية: ليست قهر الأغلبية للأقلية، سأحترم أى تيار وأحترم اختيار هذا الشعب، وهو يستحق بشرط ألا أواجه أمام ديكتاتور أكثر قسوة من الديكتاتور السابق وأنا فرحان أن ربنا أعطانى العمر وأقف أما هذا المشهد وأختار بجد، وفرحان لوجود تيارات كثيرة".