مصطفى الكاظمى يترأس اجتماع الحكومة العراقية بعد فشل محاولة اغتياله

ترأس رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اجتماع الحكومة العراقية في جلسة استثنائية لبحث تداعيات محاولة اغتياله الفاشلة في اعقاب تظاهرات جماعات موالية لايران ضد نتيجة الانتخابات العراقية، وافادت قناة سكاي نيوز أن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يترأس جلسة استثنائية لمجلس الوزراء لبحث تداعيات محاولة اغتياله.

وكانت نشرت وسائل إعلام لقطات من داخل منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي بعد المحاولة الفاشلة لاغتياله على أيدي إرهابيين.

وتداول نشطاء ووسائل إعلام لقطات من داخل منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد بعد الهجوم الذي تعرض له الليلة الماضية.

ويوثق هذا الفيديو حجم الأضرار المادية التي تعرض لها منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء نتيجة قصفه بواسطة طائرات مسيرة.

وأثارت محاولة اغتيال الكاظمي إدانات عربية ودولية واسعة ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم بعد.

أصدرت رئاسة الوزراء العراقية بيانًا، تعليقًا على محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، فجر اليوم الأحد، بطائرة مسيرة.

وهددت رئاسة وزراء العراق كل من قاموا بمحاولة الاغتيال التي استهدفت مصطفى الكاظمي، وقال في بيان لها، نشرته عبر حسابها الرسمية بتويتر، "ستعمل أجهزتنا الأمنية بكل ثبات؛ للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة".

وأضافت "إن من يظن أن يد قواتنا لا تصل إليه فهو واهم، وليس هناك كبير أمام القانون، وليس هناك كبير على العراق"


وجاء في بيان رئاسة وزراء العراق تعليقًا على محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "إن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتيال سيادته، يعد استهدافًا خطيرًا للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفًا"

وقالت رئاسة الوزراء العراقية في بيانها "إن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف الليلة الماضية منزل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بهدف اغتيال سيادته، يعد استهدافًا خطيرًا للدولة العراقية على يد جماعات مسلحة مجرمة قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها قواتنا الأمنية والعسكرية ضعفًا".


وأضاف البيان "لقد آلت قواتنا البطلة على نفسها أن تحمي أمن العراق وسيادته أمام كل من تسول له نفسه تحدي الدولة، وستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة، كما فعلت خلال سنوات من الحرب على الإرهاب والانتصار عليه"


وتابعت رئاسة الوزراء العراقية في بيانها "ستعمل أجهزتنا الأمنية بكل ثبات؛ للكشف عن الجهات المتورطة في هذا الفعل الإرهابي، والقبض عليها، وتقديمها إلى المحاكمة العادلة"

واختتمت رئاسة وزراء العراق بيانها قائلة: "إن من يظن أن يد قواتنا لا تصل إليه فهو واهم، وليس هناك كبير أمام القانون، وليس هناك كبير على العراق. النصر للعراق. المجلس الوزاري للأمن الوطني".


يذكر أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تعرض لمحاولة اغتيال، وكشفت المعلومات عن قيام طائرة مسيرة بالتحليق في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء لأكثر من ثلاث دقائق، وتعامل طاقم الحماية مع الطائرة بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.