"صلى ع النبى" "من شر حاسد إذا حسد"، "يقينى بالله يقينى" "اذكر الله" "سلام عليكم". خليها على الله" الفاتحة "اتفضل يا بركة" "قول يا باسط". كلمات تلازمنا ونلازمها صباح مساء. نكتبها على السيارات وعلى أبواب البيوت على الجدران ونحن مسرورون مبتهجون متفائلون، نرقى المولود ونبخر المحسود، ونفرح مع الفرحان، ونعزى الحزين، ونصلح بين المتخاصمين. هذه الشعارات البسيطة تعيش معنا ونعيش معها تربينا عليها وألفتها ألسنتنا، وأناشيدها، مع التواشيح الجميلة، إنه ديننا حزبنا الحقيقى المعبر عنا، شعارات لم يعترض عليها أى حزب ولن يستطيع. لأجل ذلك اخترنا السلفى والإخوانى، لأنهم إحنا وإحنا هم..!، ولم نسمع للموتورين والخوافين وبنسأل باستمرار هم ليه صحيح خايفين؟؟ هل ألفت حزبا من قبل يطمئن له فلبك بجد، لا تسمع إلا كلاما وبس!! لكن مع حزبنا فى ديننا إذا طلب منك زكاة تدفعها مباشرة عن طيب خاطر وإذا طلب منك مساعدة تجرى إليها وأنت فى فى حماس جميل! إذن لما لا أختار من يحاول أن يرضى الله؟ ولو وعدنى هذا بالكلام والشعار، خلينى مرة أجربه وأعيش مع وعده وإن خالف هافكره بكلام ربنا وده أحطر ما فى الموضوع، لأنه سيشعر بالخجل المر، عندها، سيتوقف كل شىء، والمصيبة تكون أعظم، إذن أين العقدة..؟ فين الأزمة؟ إنى اخترت اللى اختار طريق ربنا. أنا اخترت اللى ممكن يتقى الله، وإن لم يعمل بالتقوى دى هانشيله كلنا، وهايفضح نفسه بنفسه ويظهر المستو! وأكيد هايظهر الأصيل اللى فوق الاكتاف هانشيله ونحمد ربنا اللى جابه. أما الفيلسوف واللى كل كلامه أصل الحكاية إن الاشتراكية بتقول وفى الغرب هناك بيعملوا كده.. والبلد العلانى عملت كده.. خلونا مرة واحدة نجرب نفسنا.. نعيش مع شخصيتنا الحقيقية.. ألا يكفى أن فينا أبوك وأبويا الفلاح المنتظر دايما رزق الأرض الطيبة ويقولها بصوت عالى: توكلنا على الله حاطط دايما ثفته فى ربنا. أليس فينا من لم يسمع: ربنا كبير... بكره تفرج.. كلام جميل.. عايش جوانا من زمان.. ألم تلمس بعينك مساعدة الجامع والجمعية للفقير.. والمحتاج .. ألم تر الطيبين ومن وضعوا أكفانا مجانا للموتى من الفقراء.. ألم تلمس بعينك من يربت على ظهر المسكين ويواسى المريض.. هذا حزبنا تكافل وتعاون، حزب ليس له مقر معين ممكن تلاقيه فى الزاوية.. فى الجامع .. فى الحارة .. وشعار كمان بينادييك كل يوم حى على الصلاة.. حى على الفلاح .. حى يا أبناء مصر الطيبة كلنا لفلاح بلدنا ببركة كلمة ربنا.