أكد الدكتور سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، أن الحزب لا يسعى إلى الصدام مع المجلس العسكرى، ويسعى إلى الحوار مع كافة الأطراف، مشيرا إلى أن رفض الحرية والعدالة المشاركة فى المجلس الاستشارى، حتى يمنع الافتئات على الإرادة الشعبية. وشدد الكتاتنى على هامش لقائه فيدل سانتاجورتا، السفير الأسبانى بالقاهرة مساء اليوم الأحد على أهمية احترام الإرادة الشعبية وقبول ما أسفرت عنه نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مضيفا فى هذا الشأن إلى أهمية أن يأتى الدستور توافقيا، وأن يتم تشكيل اللجنة التأسيسية المنوطة بالدستور من كافة القوى السياسية من خارج البرلمان أو من أعضائه. وفى سؤال للسفير الأسبانى حول رأى البعض بضرورة أن يكون هناك حصة للأقباط، أكد الكتاتنى على أن الأقباط جزء لا يتجزأ من الوطن، مشيرا إلى أن مصر نسيج واحد ومن غير المناسب مطلقا اللجوء إلى نظام المحاصصة فى المجلس على غرار النموذج اللبنانى. وعن مرشح الرئاسة الذى من المتوقع أن يدعمه الحرية والعدالة، أوضح الكتاتنى بأن الحزب ملتزم بما تم الإعلان عنه من قبل بأن الحرية والعدالة لن يرشح أحدا للرئاسة، ولن يدعم مرشحا من جماعة الإخوان المسلمين، وأنه يقف على مسافة متساوية من كافة المرشحين. من جانبه أشاد السفير الأسبانى بالتجربة الديمقراطية فى مصر، مشيراً إلى أهمية استمرار مسيرة الديمقراطية فى مصر.