اتهم السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، اليوم الجمعة، إسرائيل بمحاولة تأجيج الوضع فى المنطقة، من خلال التصعيد الدموى بحق الشعب الفلسطينى، وآخره قصف مناطق عدة فى قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين، وإصابة عدد آخر على مدار اليومين الماضيين. وقال صبيح: إن هدف إسرائيل من هذا العدوان هو وضع مزيد من العراقيل أمام المساعى الرامية لإعطاء دفعة لعملية السلام إلى الأمام، مؤكدا أن إسرائيل بهذا العدوان تنتهك القانون الدولى واتفاقات جنيف باستخدامها القوة المفرطة، وإعدام المواطنين خارج إطار القانون، ودون محاكمة، مطالبا بضرورة تكاتف جهود المنظمات الحقوقية والدولية، وصناع القرار لوضع حد "لهذا الانفلات والإجرام" الإسرائيلى. وقال صبيح: نذكر المجتمع الدولى بالجرائم التى اقترفها الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة خلال عدوان ديسمبر 2008، ويناير 2009، والتى وثقها تقرير جولدستون، الذى اعتمد بلجنة حقوق الإنسان، وما نفذ قبل ذلك فى مخيم جنين. وأضاف: أن سياسية الكيل بمكيالين والتعامل مع إسرائيل على أنها دولة فوق القانون، شجع الأخيرة على تنفيذ مزيد من عمليات القتل والقصف والتدمير، استكمالا لسجل "دموى أسود" ممتد لأكثر من ستة عقود.