رئيس الحجر الزراعى: صدرنا 500 طن بطاطس لأوروبا رغم استمرار "الإيكولاى"

أكد الدكتور على سليمان، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن الأحداث السياسية الأخيرة، وخاصة التحرير، لم تؤثر على المنتجات التصديرية، رغم إضرابات الموانئ والاعتصامات.
وأكد "سليمان " أنه تم تحقيق ما كان متوقعا، لأن الحجر الزراعى كان يعمل بكل طاقته التى أدت إلى ارتفاع الصادرات، موضحا أنه تم تصدير نحو 500 ألف طن بطاطس من بينهما (220) ألف طن لدول الاتحاد الأوروبى، و160 ألف طن إلى روسيا، فضلا عن تصدير مليون طن من الموالح، التى تعتبر مكونا جيدا للتصدير، بالإضافة إلى الفول السودانى، والخضر والفاكهة التى تصدر للاتحاد الأوروبى وروسيا، وجنوب أفريقيا التى تعد من أهم الأسواق للصادرات المصرية.
وأضاف "سليمان" أن تنمية الصادرات الزراعية المصرية يتم من خلال أربعة محاور، الأول يكمن فى فتح أسواق جديدة بالخارج، عن طريق مكاتب التمثيل التجارى بالخارج والأجهزة الممثلة للقطاع الخاص، مثل مجالس رجال الأعمال.. والثانى يتلخص فى توافر الشروط اللازمة لكل سوق به منتجات زراعية مصدرة، حول نسب الآفات الزراعية ومتبقيات المبيدات والمواد السامة، وذلك باتباع استراتيجية مكافحة رشيدة، وأسلوب فحص دقيق.. كما شدد سليمان، على ضرورة إبرام اتفاقيات مع الدول الخارجية لفتح أسواق جديدة بالاشتراطات الملائمة.. وأن تكون الزراعة من أجل التصدير، بحيث تتم زراعة المنتج اللازم للأسواق الخارجية بالاشتراطات اللازمة وبالجودة والكميات المطلوبة.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى مازالت تواجهنا مشكلة، وهى أزمة الإيكولاى، على الرغم من أن رفع الاتحاد الأوروبى الحظر مؤخرا عن صادراتنا من الفاصوليا والبسلة كان بمثابة نقطة مهمة، حيث تمثل 85% من الصادرات للاتحاد الأوروبى، ولكن مازال الحظر على بذور البقوليات المستنبتة بعد الاتفاق، الذى تم بين الحكومة المصرية ومفوضية الاتحاد الأوروبى على إرسال التقرير المبدئى لزيارة وفد الاتحاد الأوروبى لمصر مؤخرا، بعد الاطلاع على أماكن زراعة البذور ومحطات التعبئة، بنهاية شهر سبتمبر، إلا أن الاتحاد الأوروبى لم يرسل التقرير المبدئى، واكتفى بالاشتراطات الخاصة بالإيكولاى.
وأوضح سليمان، أن القرار الخاص بموافقة الاتحاد الأوروبى على استئناف تصدير البقوليات المصرية سيصل خلال عشرة أيام، وسيتم عرضه على اللجنة، وإرساله لكافة الجهات المعنية بمتابعة أزمة الإيكولاى.