شهدت اللجان منذ الصباح الباكر إقبالا ضعيفا على لجان الاقتراع ببورسعيد وسط تواجد أمنى مكثف من رجال الشرطة والقوات المسلحة للحفاظ على سير العملية الانتخابية بعيدا عن العصبية من قبل بعض التيارات الإسلامية التى بدأت تتوافد على أغلبية اللجان بالمناطق العمرانية الجديدة فى محاولة لحث الناخبين على اختيار المرشح السلفى رمز "المانجو" رغم تأخر فتح اللجان لبدء عملية التصويت نظرا لتأخر المناديب الذين جاءوا بعد الثامنة والنصف. ومع استمرار الحملة الدعائية لمرشح حزب النور بدأت السيارات تجوب الشوارع والميادين الرئيسية تدعو الناخبين للإقبال على صناديق الاقتراع وتحث المواطن على أن يكون إيجابيا، مؤكدين أن صوت الناخب أمانة لمرشح حزب النور، كما انطلقت سيارات أخرى من الأحياء تحث المواطنين بالنزول للإدلاء بأصواتهم من خلال الأغانى الوطنية مثل "أحلف بسماها وبترابها". كما تتابع غرفة عمليات برئاسة المحافظ اللواء أحمد عبد الله محمد 236 مقرا انتخابيا من بين 95 مركزا تم توزيعهم على 6 أحياء هى الزهور والمناخ والعرب والضواحى والجنوب ومدينة بور فؤاد، للتأكد على مدى احتياج اللجان لصناديق إضافية، فيما أعدت غرفة العمليات صالة بورسعيد الرياضية لفرز الأصوات وإعداد أماكن ل232 قاضيا يشرفون على عملية فرز الأصوات بعد غلق صناديق الاقتراع.