ضبط شاحنة "كبريتيك مركز" قبل وصولها لغزة

مصادر:عناصر من حماس سرقوا السيارة من طريق الإسكندرية لتهريبها..

كشفت التحقيقات التى أجرتها أجهزة الأمن المصرية مع 3 عناصر من حماس تم ضبطهم فى شاحنة تحمل 60 طنا من مادة حمض الكبريتيك المركز التى تستخدم فى صناعة المتفجرات وصناعات أخرى قبل وصولها لحماس، عن تورط حركة حماس فى سرقة الكمية بسيارة من الإسكندرية، الكمية كانت فى شاحنة كبيرة من طراز "سكانيا مان"، نقل الإسكندرية رقم41475 ومقطورة رقم 11128 الإسكندرية.
الشاحنة التى ضبطت قبل عبورها قناة السويس تم سرقتها من الإسكندرية بواسطة 3 عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وكانت فى طريقها لقطاع غزة. وقال مصدر إن السيارة التى تحمل الشحنة تم سرقتها من أمام كافيتريا قرب الإسكندرية على الطريق الساحلى الدولى الإسكندرية بورسعيد، وإن السائق كان يجلس فى الكافيتريا وتم تشغيل السيارة بالأسلاك بدون مفاتيح والهرب بها، وسلك الطريق الدولى من الإسكندرية إلى بورسعيد إلا أنه لم يدخلها وعاد بالسيارة إلى طريق الإسماعيلية لعبور قناة السويس.
السيارة وفق المصادر كانت فى طريقها لأحد المصانع الاستثمارية ببورسعيد، وقامت عناصر حماس بتحويل مسارها إلى كوبرى السلام والمعديات بالقنطرة غرب لعبور قناة السويس إلى سيناء، ومنها لقطاع غزة عبر الأنفاق، وقبل العبور طلب أحد أفراد الأمن إبراز أوراق الشاحنة الخاصة بالمواد المحملة ومصدرها والمكان الذاهبة إليه، إلا أن الأفراد تلعثموا فتم القبض عليهم واقتيادهم بالسيارة لمباحث أمن الدولة واحتجاز السيارة بشارع الشهيد صالح الشمندى بالقنطرة غرب أمام المطافيء بحراسة مشددة.
وأوضحت المصادر أن السكان أبدوا القلق بسبب وجود السيارة خوفا من الأضرار التى قد تلحق بالمنطقة السكنية الكبيرة، وفى ظل سوء حالة إطارات السيارة من طول الانتظار فى وضع الثبات.
وقال مصدر أمنى إن التحقيقات جارية مع الأفراد المضبوطين دون أن يفصح عن هويتهم وما إذا كانوا مصريين أو عناصر من حماس وفق مصادر أخرى، إلا أن المصدر ألمح إلى وجود علاقة لحركة حماس بالشاحنة المضبوطة.
يذكر أن السائق وأصحاب السيارة تم التحقيق معهم بمعرفة أجهزة الأمن بالإسماعيلية دون الإفصاح عن موقفهم القانونى، خاصة أن السائق المصرى كان يحتفظ بمستندات الشاحنة وما عليها من مواد خطرة، وتجرى مباحث أمن الدولة تحقيقات مكثفة مع المضبوطين لمعرفة تفاصيل حول كيفية الوصول بالشاحنة للضفة الغربية لقناة السويس وحصر جميع العناصر المتورطة فيها، ورغم وصول أصحاب السيارة المسروقة غير أن الأمن يحقق معهم أيضا، والسيارة لا تزال محتجزة.