الشوبكى: لو كان لى صوت لن أعطية للإخوان والسلفيين

خلال لقائه بأهالى دائرته:

أكد الدكتور عمرو الشوبكى، عضو الهيئة الاستشارية لحزب العدل والمرشح فى انتخابات مجلس الشعب "فئات- فردى" بدائرة إمبابة أنه ليس مع الدعوات التى تطالب الآن بإسقاط المجلس العسكرى، موضحا أنه مع بقائه خاصة فى تلك المرحلة "مرحلة الانتخابات"، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه يرفض بقاءه طويلا بعد أدائه للمرحلة الانتقالية بناءا على الجدول المحدد مسبقا، كما أشار إلى أنه لو كان له صوت فى الانتخابات لن يعطيه لأحد من الإخوان أو السلفيين.
وطالب "الشوبكى" خلال لقائه بالعشرات من أهالى الدائرة، مساء اليوم السبت، بمقر إدارة الحملة الانتخابية له، معتصمى التحرير بفض اعتصامهم، وأن يشاركوا الناس فى الانتخابات، وأن يكونوا ضمن تلك المرحلة، وأن يوافقوا على ما يأتى به صندوق التصويت، موضحا أنه ليس متخوفا من الإسلاميين بقدر ما هو متخوف من استغلال الدين فى الدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن التنافس لا بد أن يكون بالبرامج والرؤى فى حل المشاكل، واصفا استخدام الدعاية الدينية فى الانتخابات بالإهانة لجموع المصريين.
وأعرب "الشوبكى" عن دهشته أن بعض التيارات السلفية الذين أعلنوا أن الديمقراطية حرام، وكانوا يدعون الناس لتركها، وأعربوا أنهم لن يؤسسوا أحزابا أصبحوا الآن على رءوس القوائم لتلك الأحزاب، وأصبحوا يدعون الناس للمشاركة فى الانتخابات، مشددا على أنه على هؤلاء الناس أن يقدموا لنا تفسيرا لأفعالهم وأقوالهم التى كان يتشبثون بها فى السابق بل منذ أشهر فقط.
وأشار "الشوبكى" إلى أن البرلمان المقبل لن يكون برلمانا للخدمات الشخصية بقدر ما سيكون برلمانا للخدمات العامة، موضحا أن البرلمان لا بد أن يفعل دوره فى الرقابة والتشريع وإعداد المشاريع الهامة للدائرة، وأن أهم ما سيكون على البرلمان المقبل هو سن القوانين التى تحفظ للمواطن حريته وكرامته، وأن هناك العديد من الوزارات لا بد من إعادة هيكلتها على رأسها الإعلام والداخلية، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه عرض عليه أن يتولى حقيبة الإعلام ولكنه رفض ذلك ولم يبد أسباب للرفض.
وأبدى "الشوبكى" استياءه من أن البرلمان المقبل سيكون له صلاحيات قليلة فلن يشكل الحكومة ومن المتوقع حله بعد سنة أو سنتين، مؤكدا فى الوقت ذاته أن الضغط من الممكن أن يكون سببا فى خلق صلاحيات له، كما أوضح أن الدستور لن يكون جائزة لمن يحصل على الأغلبية البرلمانية، قائلا "لا بد أن يعبر الدستور القادم عن جميع طوائف وفئات الشعب المصرى، ولن نرضى بأن يكون جائزة لمن يحصل على الأغلبية البرلمانية".
وأكد "الشوبكى" أن الناخب عليه الآن أن يعطى صوته لمن يعبر عن اتجاهاته وأفكاره، وينتبه لتفتيت الأصوات، وضرب مثالا لذلك بنهال عهدى مرشحة الوفد وجملية إسماعيل المرشحة المستقلة بأنه لو تم التنسيق بينهما وإعطاء الأصوات لشخص دون الآخر لفاز أحدهما عن جدارة مقابل المنافس.
وعن مشاكل الدائرة قال "الشوبكى"، إن الدائرة بها العديد من المشاكل خاصة إمبابة التى تحتوى على مناطق عشوائية كثيرة، كما أن الكثافة السكانية بها عالية جدا، وبها أكثر من 450 ألف صوت انتخابى، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد بها سوى مركزين شباب، كما أوضح أن الدقى والمهندسين بها مشكلة فى المواصلات والمرور سببها ضيق الشوارع وكثرة السيارات، وبالتالى سنوفر لذلك العديد من الحلول لتلك المشكلات خلال الفترة المقبلة.