"النبراوى" يقدم بلاغاً للنائب العام ضد "العليا لانتخابات المهندسين"

اتهم المهندس طارق النبراوى، المرشح على منصب نقيب المهندسين على قائمة تجمع مهندسين ضد الحراسة، جماعة الإخوان بالتلاعب فى مجريات العملية الانتخابية، بالإضافة إلى تعطيل نظام التسجيل الإلكترونى.
وقال النبراوى فى بلاغة إلى النائب العام والذى حمل رقم 10936 بلاغات النائب العام ضد المهندس محمد مصطفى الغزاوى، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات، أن الانتخابات شهدت ارتباكاً غير مسبوق، مشيراً إلى تعطيل نظام التسجيل الإلكترونى وهو ما دفع اللجنة إلى إصدار قرارها بالعمل بالتسجيل اليدوى الذى يسهل التلاعب فيه من خلال تكرار عمليات التصويت للأعضاء.
وكشف البلاغ عن وجود بطاقات التصويت فى أيادى الناخبين قبل بدء عمليات التصويت داخل لجان القاهرة والمحافظات، الأمر الذى يؤكد وجود شبهات تلاعب فاضحة فى مجريات الانتخابات.
وانتقد البلاغ تأخر إعلان النتائج رغم مرور 10 أيام على موعد إجرائها مرجعاً السبب إلى وجود ورطة داخل اللجنة المشرفة على الانتخابات لضبط النتائج التى شابها العديد من الأخطاء.
وطالب البلاغ النائب العام بالتحفظ على صناديق وأوراق العملية الانتخابية بالكامل فى النقابة العامة والفرعيات، بالإضافة إلى تشكيل لجنة من أعضاء النيابة العامة لاستلام هذه الأوراق، على أن يتم إعادة الفرز والتحقق من صحة النتائج بعد مطابقتها.
من جانبه قال طارق النبراوى، إن اللجنة قامت برد نتائج عدد من النقابات الفرعية ومنها نقابة الإسكندرية لتصحيح ما ورد بها من أخطاء، مشيراً إلى أن كافة إجراءات الانتخابات شابها التزوير، مطالباً بمراجعة بيانات أعضاء الجمعية العمومية على الحاسب الآلى.
وأكد أن المستشار عبد المجيد محمود أصدر خطاباً إلى رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات للإطلاع على ملابسات الشكوى المقدمة ضد اللجنة العليا للانتخابات بنقابة المهندسين، لافتاً إلى أنه سيتقدم إلى رئيس هيئة النيابة الإدارية ببلاغ بضرورة إعادة الانتخابات، مشيراً إلى أنه يعد لرفع دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى للطعن على صحة إجراء الانتخابات.
وكان أعضاء تجمع مهندسين ضد الحراسة نظموا وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام، اعتراضا على سلسلة الأخطاء التى شابت العملية الانتخابية ونتائجها، رافعين لافتات كتب عليها لا لخطف النقابات المهنية.. ولا للتزوير.. والتزوير لصالح مين".