هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم, الأربعاء, منزلاً فى حى سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، يمتلكه الدكتور سمير شقير المدرس بجامعة القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة شملت إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المنزل. من جهة أخرى تمكن عدد من الفلسطينيين بمدينة القدس من تخطى حواجز جنود الاحتلال، ووصلوا إلى نقطة قريبة من المنزل، واشتبكوا بالأيدى مع جنود الاحتلال الذين استخدموا الهراوات لتفريقهم، وانضم إليهم فى وقت لاحق عدد من المتضامنين الأجانب الذين وثقوا عملية الهدم والاعتداء. من جهة ثانية، منعت قوات الاحتلال اليوم، الأربعاء، مسيرة نظمتها القوى الوطنية فى محافظة الخليل، تضامنا مع سكان البلدة القديمة بالمدينة. وأشار منسق القوى الوطنية فى المحافظة فهمى شاهين إلى أن قوات الاحتلال المتواجدة بشكل مكثف بالقرب من بيت الرجبى، الذى استولى عليه المستوطنون، منعتهم من الوصول إلى منطقة الرأس، وحارة الجعبرى، ووادى الحصين، بحجة أنها "مناطق أمنية"، يمنع التواجد فيها. وحمل شاهين جيش الاحتلال وحكومته مسئولية الاعتداءات على المستوطنين المتكررة على الفلسطينيين، محذرا من وقوع كارثة إنسانية فى حال استمرار الجيش والحكومة فى حماية هؤلاء المستوطنين، ومؤكدا أن القوى الوطنية ستنظم يوميا اعتصامات بمنطقة الرأس لتعزيز التواجد الفلسطينى فى البلدة القديمة.