ذكر تقرير أصدره مركز أبحاث الأراضي في جمعية الدراسات العربية بالقدسالمحتلة يوم الإثنين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت خلال شهر نوفمبر الماضي 14 منزلا وسلمت إخطارات بهدم 170 منزلا في مدينة القدسالمحتلة. وأوضح التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت 14 منزلا فلسطينيا، منها 7 منازل فى سلوان، و2 في حي الثوري، و2 في بيت حنينا، و2 في العيسوية، وآخر في جبل المكبر، حيث قام صاحبه مكرها بهدمه بيديه، وبذلك تكون بلدية الاحتلال بالقدس قد شردت 122 مقدسيا أكثر من نصفهم أطفال، وتركتهم بلا مأوى. وأشار إلى أنه تم إخطار 170 مسكنا فلسطينيا في المدينةالمحتلة بالهدم، حيث يتوعدها المصير المجهول، ومنها أكثر المواقع استهدافا حي الجعابيص في جبل المكبر، إذ تم إخطار 60 منزلا بالهدم، ثم قرية العيسوية حيث تم إخطار 34 منزلا و10 منشآت أخرى، ثم بيت حنينا حيث تم إخطار 25 منزلا، وسميراميس 22 منزلا، وثلاثة منازل فئ الثوري ومثلها أيضا في البلدة القديمة، وآخر في الطور. وأكد التقرير أنه لم يكتف الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينيةبالقدسالمحتلة، بل أخلى عائلات قسرا واستولى مستوطنون على منازلهم، كما حدث مع المواطنة رفقة الكرد وعائلة عبد المعطى أبو قطيش فى حى الشيخ جراح، كما تم هدم جمعية سيدات البلدة القديمة، المقامة فى حى سلوان جنوبى البلدة القديمة. وأشار إلى المخطط الهيكلى 2020 المعلن عنه عام 2000، التى تسعى حكومة الاحتلال من خلاله إلى الحفاظ على معادلة ديموغرافية قوامها 22% مقابل 78% لصالح الإسرائيليين داخل القدس. وناشد المركز المؤسسات العربية والدولية الصديقة الوقوف إلى جانب شعب فلسطين وهو يواجه أبشع هجمة اقتلاعية لأسس الحياة الفلسطينية وتعزيز صموده على أرضه وحقه.