أكد الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، أن الخروج من الأزمة المالية العالمية الحالية يأتى من خلال تضافر الجهود المشتركة بين الحكومات والمجتمعات، سواء المدنية أو رجال الأعمال والقطاع الخاص. وقال عثمان، خلال الحلقة النقاشية التى نظمت اليوم، الثلاثاء، على هامش مؤتمر الدوحة لمراجعة تمويل التنمية بعنوان "المساهمات المرئية وغير المرئية فى تحقيق مساواة النوع الاجتماعى للوصول إلى أفضل السبل للتمويل من أجل التنمية، إن "كافة أطراف المجتمع مشتركون فى هذه الجهود سواء المرأة أو الرجل". وقد حضر الحلقة النقاشية العديد من الشخصيات الدولية البارزة، منها وزيرة التعاون الدولى الدانماركية، المدير التنفيذى لصندوق الأممالمتحدة للمرأة "يونيفام"، وكبير خبراء النوع الاجتماعى بسكرتارية الكومنولث، ورئيسة وزراء جامبيا وعديد من الوزراء وممثلى الحكومات والمنظمات الدولية. وتناول وزير التنمية الاقتصادية فى كلمته تأثير الأزمة المالية العالمية على المرأة والإجراءات التى تتخذها مصر لمساعدة المرأة على الخروج من دائرة الفقر، ولتحقيق الأهداف التنموية للألفية، وخاصة هدف تحقيق مساواة النوع الاجتماعى.