أبو العلا ماضى: أبلغت المشير برفضى لحكومة الجنزورى وأثبت اعتراضى

كشف المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، عن عدد من الكواليس فى اجتماع المشير مع رؤساء الأحزاب الذى جرى أمس الأحد من بينها عدم موافقة أغلبية رؤساء الأحزاب على تكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى.
وقال ماضى فى تصريحات ل"ليوم السابع"، إن الاجتماع لم يشهد توافقا تاما على رئاسة الجنزورى لحكومة الإنقاذ الوطنى وشهد خلافات ومناقشات حادة، مشيرا إلى أنه دخل فى مناقشات مع المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى وأبدى رفضه الشديد لتولى الجنزورى الحكومة، مستندا فى ذلك إلى أن ميدان التحرير والقوى الثورية اقترحت أسماء بديلة تتلاءم مع طبيعة المرحلة الحالة وتؤدى الدور المطلوب مثل الدكتور البرادعى.
وأضاف ماضى أنه اقترح أسماء أخرى بديلة بخلاف البرادعى تلقى القبول من الأطياف السياسية، وتحظى بقبول واسع مثل منصور حسن، إلا أن المشير لم يقبل ذلك الطرح.
وأشار ماضى إلى أنه تمسك بموقفه برفض الجنزورى حتى نهاية اللقاء وسجل اعتراضه للمشير وأعضاء المجلس العسكرى.
على الجانب الآخر كشفت مصادر أن حسام عيسى لم يبد أى موافقة على حكومة الجنزورى، وأبدى اعتراضه الشديد عليها، استنادا إلى أن الجنزورى بعيد عن التواصل مع القوى الثورية بميدان التحرير، وأن المرحلة الحالية تحتاج إلى رئيس وزراء يدرك مشاكل ومخاطر مصر ويقدم حلولا سريعة لحلها.
وكانت مصادر عسكرية كشفت ل"ليوم السابع" أن أغلب القوى السياسية المشاركة فى لقاء المشير طنطاوى قد وافقت على حكومة الجنزورى، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد سليم العوا، وعمرو موسى، وأحمد كمال أبو المجد.