أكد إبراهيم بكر، أحد المعتصمين الموجودين بميدان فيكتور عمانويل بسموحة، والذى يبعد عن مديرية أمن الإسكندرية بمسافة 400 متر تقريباً، أنهم مستمرون فى الاعتصام المفتوح حتى الاستجابة لمطالبهم كاملة وتحقيقها على أرض الواقع. وأشار إبراهيم إلى أنهم حاولوا منذ بدء الاشتباكات الدخول فى الاعتصام بالميدان، إلا أن أفراد الشرطة كانوا يقومون بمطاردتهم بالغازات المسيلة للدموع. وأشار أحمد ممدوح، المتواجد بالميدان، إلى أنه ضد محاولات اقتحام مديرية أمن الإسكندرية، لأن به أوراقا وسجلات هامة ليس من حق أحد الاطلاع عليها أو تمزيقها، مطالباً بالاستمرار فى الاعتصام حتى يتحقق لهم مجلس رئاسة مدنى وإقالة المشير ومحاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين فوراً. من جانبه، أكد أحمد أبو الخير أحد المعتصمين بالميدان، أنهم يكونون مجموعات لتوعية باقى المتظاهرين بعدم إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على أفراد الأمن المركزى المتواجد حول المديرية، باعتبارهم ليس لهم دخل بأى شىء والاكتفاء بالاعتصام الذى يعد وسيلة ضغط على الحكومة. ووضع المعتصمون على مخيماتهم لافتات مكتوبا عليها، "لو دامت لمبارك كانت تدوملك يا طنطاوى، نحن لسنا بلطجية لينا مطالب شرعية زى إخواتنا فى التحرير، ارحل يا مشير مصرنا ليست للبيع، حق الشهداء مش حيضيع، سلمية لا للتخريب، ما تروحش المديرية"، كما قام الأئمة بالمساجد بتوعية المتظاهرين بعدم إحداث شغب، ونزول أهل المنطقة لحماية ممتلكاتهم ومنازلهم من السرقة.