يُوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة، على فشل الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين، في تحقيق أغلى أحلامه في مسيرته الكروية عندما خسر نهائي مونديال 2014 رفقة منتخب بلاده أمام ألمانيا بهدف نظيف. وفى مثل هذا اليوم منذ 7 سنوات خطف المنتخب الألماني، لقب بطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، في النسخة التي أُقيمت على الملاعب البرازيلية، في العام 2014 من أنياب ميسى ورفقائه فى منتخب الأرجنتين.
والتقى المنتخب الألماني، نظيره الأرجنتيني، بعد فوزه على منختب البرازيل بالسباعية في نصف النهائي، فيما فاز رفاق ليونيل ميسي على المنتخب الهولندي بركلات الترجيح. وانتهت الأشواط الأصلية من المباراة بالتعادل السلبي بين المنتخبين، قبل أن يخطف اللاعب ماريو جوتزه الفوز للألمان في الوقت الإضافي، بعد عرضية متقنة من اللاعب أندريا شورلي. وحقق المنتخب الألماني، اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، والأولى منذ توحيد ألمانيا، بعد فوزه بألقاب 1954،1974، 1990. وتُوج النجم ليونيل ميسي، بالكرة الذهبية كأحسن لاعب في البطولة، وذلك رغم هزيمة منتخب بلاده، فيما حصل الحارس مانويل نوير، على جائزة أفضل حارس في البطولة حينها. أخيرا فك الأسطورة ليونيل ميسي النحس الذي لطالما لازمه طيلة السنوات الماضية، ونجح في التتويج بأول لقب دولي رفقة منتخب الأرجنتين الذي توج بطلا لكأس أمريكا الجنوبية "كوباأمريكا" للمرة ال15 في تاريخه، بعد أن حقق الفوز على نظيره منتخب البرازيل بنتيجة 1-0، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد على ملعب "ماركانا" الشهير بمدينة ريو دي جانيرو في نهائي بطولة كوباأمريكا 2021.
ورفع ميسي اللقب الأول مع منتخب الأرجنتين، بعد أن خسر 3 نهائيات لكوباأمريكا 2007 و2015 و2016، وكذلك نهائي كأس العالم 2014.
كما حقق النجم الأرجنتيني رقما تاريخيا على مستوى بطولة كوباأمريكا، بعد أن أصبح اللاعب الأكثر مشاركة فى تاريخ البطولة، بالتساوى مع النجم التشيلى السابق سيرجيو ليفينجستون.