أكدت فاليرى آموس، مساعدة أمين عام الأممالمتحدة للشئون الإنسانية، أن توقيع مذكرة التفاهم للتعاون فى الشأن الإنسانى مع منظمة التعاون الإسلامى، تعد نقلة نوعية فى العلاقات بين المنظمتين. وأعربت آموس فى خطاب بعثت به إلى أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة، عن استعداد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، (أوتشا) للعمل عن قرب مع منظمة التعاون الإسلامي، ودولها الأعضاء فى مجالات المساعدات الإنسانية، لافتة إلى رغبة المنظمة الدولية إلى التنسيق والعمل مع (التعاون الإسلامي) فى مختلف المجالات، وبخاصة تبادل المعلومات، وتشارك الجهود الجماعية لاحتواء الكوارث. يذكر أن إحسان أوغلو وآموس قد وقعا فى 14 نوفمبر الجارى مذكرة تفاهم تفتح الباب واسعا أمام التعاون بين المنظمتين فى المجالات الإنسانية، وبخاصة فى الصومال، بعد النجاح الكبير الذى حققته (التعاون الإسلامي) منذ إطلاق حملتها الإغاثية فى الصومال فى بداية أغسطس رمضان الفائت. وكانت (أوتشا) قد ذكرت فى تقريرها الدورى فى مطلع نوفمبر الحالي، أن منظمة التعاون الإسلامي، وعبر تحالفها فى الصومال، نجحت فى توفير المساعدات الإنسانية لأكثر من المليون ونصف المليون شخص، 60% منهم يعيشون فى مناطق لا تستطيع المنظمات الدولية بلوغها، وذلك منذ بدء برامجها الإنسانية فى إبريل الماضى.