أصدرت الطريقة العزمية برئاسة شيخها الشيخ علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، فور عودته من زيارة لإيران، بيانا بشأن أحداث التحرير، أكد فيه أنه كان لابد من العمل على اتخاذ أفضل السبل لحقن الدماء، ووقف العنف، حفاظا على وحدة هذا الوطن، والقضاء على الفتنة التى تطل برأسها بين الحين والآخر، ولرد كيد المستبدين الظالمين الذين عاثوا فى الأرض فسادا. وأضاف أبو العزائم فى بيانه، أن أعداء مصر يعلمون أن نهوضها هو نهوض لكل الدول الإسلامية والعربية وتخلصها من قبضة الاستعمار الجديد، ومن أجل ذلك يسعون جاهدين لإثارة الفتن وإشعال نار التفرقة الطائفية والمذهبية بأيدى بعض من أبنائها تحت مسميات كثيرة، وفى سبيل ذلك حيكت الكثير من المؤامرات والدسائس، ولو أن بلدا أخرى حيكت حولها نفس هذه المؤامرات لزالت منذ زمن بعيد، لكنّ عناية الله تعالى جعلت مصر شامخة رغم أنف الحاقدين والمتآمرين، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: "مصر كنانة الله فى أرضه من أرادها بسوء قصمه الله". وطالبت الطريقة العزمية فى بياناها المجلس العسكرى والحكومة تأجيل الانتخابات، حتى يستتب الأمن، والعمل على إعداد الدستور قبل الانتخابات، وتحديد سقف زمنى لانتخابات الرئاسة، وكشف حقيقة المتآمرين والمخربين وإصدار بيان بأسمائهم، واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم، وحرمان الأحزاب التى تعمل على إثارة الفتن والوقوف ضد مصلحة هذا الوطن من خوض الانتخابات المقبلة، وحرمان فلول الحزب الوطنى من خوض الانتخابات أو ممارسة أى نشاط سياسى، وسرعة القبض على الخارجين على القانون وتقديمهم للمحاكمة المدنية، وسرعة تنفيذ الأحكام الصادرة من المحاكم حتى يسود الأمن، واحتواء أى أزمة تحدث قبل استفحالها، مع ملاحظة البعد عن استخدام العنف ولو كان فى حماية القانون، وسرعة تنفيذ مشاريع حيوية للتشجيع على مسيرة العمل والإنتاج، والشفافية فى تقديم المعلومة للمواطن والبعد عن الغموض لبناء الثقة، والتواصل المستمر مع الشعب للوصول إلى بر الأمان.