رسائل نواب البرلمان من مركز العزيمة بالمنيا لتأهيل وعلاج مرضى الإدمان

وجه نواب البرلمان وأعضاء لجنة التضامن بمجلس النواب والشيوخ، وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رسائل هامة خلال جولتهم التفقدية لمركز العزيمة بمركز سمالوط لمحافظة المنيا لتأهيل مرضى الإدمان.
وقالت النائبة رحاب عبد الغنى عضو مجلس النواب وعضو لجنة التضامن الاجتماعى، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، قمنا بزيارة لمركز العزيمة بالمنيا وشاهدنا مفاجئة وتجربة كاملة على الأرض، عن كيفية علاج الإدمان وكيفية دمج للمتعافين من الادمان فى المجتمع .

وأضافت: "نتمنى أن يضاف السيدات إلى مراكز علاج الإدمان ، وكذلك التوسع فى مراكز علاج الإدمان لتشمل جميع المحافظات"، مؤكدة أننا نتمنى أن تنتشر تلك المراكز فى جميع المحافظات، مضيفة أن الأيام القادمة تحتاج إلى مزيد من الوعى لدى الطلبة فى مختلف المراحل التعليمية .

فيما قالت رضوى إسماعيل وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إننا لأول مره نرى علاج الإدمان، وكيف يتم دمج للمتعافين إلى المجتمع على أرض الواقع ؟، وكيف أن تلك التجربة تستطيع أن تلغى فكرة الرجوع الى الإدمان مرة أخرى.

وقالت: هؤلاء للمتعافين سوف يكونوا هم النواة لتوعية الشباب من مخاطر الإدمان التى يعانيها المجتمع، ولفتت: شاهدنا كيف نجح المركز فى تغيير هؤلاء وجعلهم أشخاص يعتمدون على أنفسهم ويكونوا أشخاص صالحين ، واستطردت قائلة أن تعلم المهن داخل المركز جعل منهم أشخاص انتاجيين وكيف خرجوا من الدائرة التى كانوا موجودين بها .

وأضافت أننا نتمنى أن تعمم تلك المراكز على مستوى الجمهورية ، وقول لكل مصاب بمرض الإدمان أنت اقوى من المخدرات وتستطيع أن تعود من جديد شخص نافع فى المجتمع ،موصحة: لو وجدنا مثل تلك المراكز فى كل محافظة سوف يكون من السهل القضاء على الإدمان .

أما النائب محمود لطفى عضو مجلس النواب ، قال أن جولتنا التفقدية داخل مركز العزيمه بالمنيا شاهدنا خلالها كيف تحول الأشخاص المصابين بمرض الإدمان الى أشخاص منتجيين ، وشاهدنا شيئ مشرف جدا داخل المركز وكيف أصبح الشخص الذى يعانى من مرض الإدمان طريقا لإصلاح غيرة ودفعه للعلاج من الادمان.

وقال نحتاج أن يكون لنا دور فى المستقبل فى دعم تلك المراكز من خلال تكاتف جميع الجهات ، وكانت مبادرة بأيدينا التى أطلقتها الوزارة لكيفية دمج للمتعافين من مرض الإدمان فى المجتمع فعاله جدا وشاهدنا كيف يصبح الشخص المتعلقة من مرض الإدمان شخص منتج
واضاف قائلا نحتاج إلى مراجعة .

وكان صندوق مكافحة علاج الادمان والتعاطى برئاسة نفين القباج وزيرة التضامن رئيس مجلس إدارة الصندوق، قد أطلقت مبادرة تحت عنوان بأيدينا تتضمن ابتكار وتصميم للمتعافين من تعاطى المخدرات بمركز العزيمة التابع للصندوق بمحافظة المنيا جميع اعمال الموبيليا واثاث النجارة لمركز جديد لعلاج مرضى الإدمان والذى سيتم افتتاحة نهاية العام الجارى بمحافظة قنا.


جاء ذلك خلال زيارة أعضاء مجلس النواب عن شباب تنسيقية الأحزاب والسياسيين لمركز العزيمة لعلاج مرضى الإدمان التابع للصندوق بمركز سمالوط بمحافظة المنيا ،بمرافقة عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي .

ضم وفد التنسيقية النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب،النائب محمد فريد وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ ، النائبة رضوى اسماعيل وكيل لجنه التضامن بمجلس النواب والنائبة هيام الطباخ، عضو لجنه التضامن بمجلس النواب و النائبة رحاب عبد الغنى عضو لجنه التضامن بمجلس النواب، و النائب محمود ترك عضو لجنه التضامن بمجلس النواب
،كما ضم اعضاء لجنة الحماية الاجتماعية بتنسيقية شباب الاحزاب والسياسين الاستاذ احمد نجيب والاستاذ محمد فهمي والاستاذ أحمد مجدي لجنه التنظيم بتنسيقية شباب الاحزاب.

ونجح المتعافين من تعاطى المخدرات داخل ورش التدريب بمركز العزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان من تصميم كافة أعمال الموبيليا والنجاره لتأثيث مركز جديد لعلاج مرضى الإدمان ،ومن المقرر أن تفتتحه السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس إدارة الصندوق نهاية العام الجاري بمحافظة قنا.

من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن مركز العزيمة بالمنيا يعد أول مركز لتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الصعيد، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 126 سريرًا ويخدم الكثير من المرضى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة على مستوى الإقامة الداخلية والرعاية النهارية، ويتضمن صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" وتأهيل بدنى وتنس طاولة وبلياردو، ،كما يتضمن مجمع ورش "تدريب مهني، ورش نجارة وخياطة ورشة حدادة ".

وأضاف "عثمان " أن البرنامج التأهيلي المعتمد بمركز العزيمة "هو الدمج " من حيث التأهيل النفسي والعلاج المعرفي السلوكي " وبرنامج مهارات منع الانتكاسة كذلك التأهيل المهني "العلاج بالعمل " والتأهيل البدني "العلاج بالرياضة" بجانب الأنشطة الترفيهية بشكل يومي، كذلك إطلاق الصندوق مبادرة " بداية جديدة " لتوفير قروض لتمويل مشروعات المتعافين فى إطار الحرص على تقديم خدمات بعد العلاج المجانى والدمج المجتمعى للمتعافين،لافتا الى انه خلال العامين الماضيين تم تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان بالمركز لأبناء محافظات المنيا وأسيوط والقاهرة وبعض المحافظات الأخرى ،وأن 22.4 % ممن استفادوا بالخدمات داخل المركز حاصلين على مؤهل جامعي و8.2% مؤهل فوق المتوسط و35.9% ثانوى فنى و5.7% حاصلين على ثانوية عامة و8.2% حاصلين على الاعدادية و11% حاصلين على الابتدائية و8.6 % أميين .

وفيما يتعلق باعمار المستفيدين من الخدمات العلاجية بمركز العزيمة بالمنيا ،أشار "عثمان" الى أن 8.7% كانت أعمارهم أقل من 20 عاما و46% كانت أعمارهم من 20 الى 30 عاما و38% تراوحت أعمارهم من 31 الى 40 عام و6.9% أكثر من 40 عاما ، كما أن اكثر مواد التعاطى وفقا لبيانات المستفيدين من الخدمات بالمركز كان الهيروين بنسبه 61% والحشيش 59.2% والترامادول 46.3% والكحوليات 10.6% وأفيون 6.9% والاستروكس والفودو 1.4 %، بجانب التعاطي المتعدد " تعاطى أكثر من مادة مخدرة .


من جانبه اعرب النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب عن سعادته بتواجده مع أعضاء مجلس النواب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب داخل مركز العزيمة التابع لصندوق مكافحة وعلاج الادمان مؤكدا أن ما شاهدناه من توفير كافة الخدمات والتأهيل مرضى الادمان يؤكد اهتمام الدولة وحرصها على الشباب.

وتابع: أننا كنواب برلمان بلجنة التضامن وأعضاء تنسيقة شباب الأحزاب دورنا رقابى ومتابعة ما تقوم به وزارة التضامن وأن ما يحدث داخل مركز العزيمة بالمنيا شء مبهر ويدعو للفخر ويجعلنا نؤكد بأن " شباب مصر حقيقى أقوى من المخدرات ".

وقال النائب محمد فريد وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ أن زيارته اليوم لمركز العزيمة بالمنيا بمرافقة أعضاء مجلس النواب يدعونا للفخر بسبب توفير كافة الخدمات وتأهيل مرضى الإدمان وكذلك تدريبهم على الحرف المهنية التى يحتاجها سوق العمل .

وحرص وفد تنسيقية شباب الأحزاب على تفقد المركز وإجراء حوارات مع المتعافين والسماع لهم مؤكدين أن ما تقوم به وزارة التضامن ممثلة فى صندوق مكافحة الادمان بالمركز يدعو للفخر بسبب حرص الصندوق على توفير كافة الخدمات لمرضى الإدمان حتى التعافى بجانب تدريبهم على حرف يحتاجها سوق العمل.