ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن ارتفاع أسعار الكهرباء فى إسرائيل نتيجة توقف الغاز المصرى لأكثر من مرة خلال العام الجارى أدى لرفع أسعار المواد والسلع الغذائية داخل إسرائيل، حيث بحث اتحاد الصناعيين الإسرائيليين مؤخراً الآثار السلبية على القطاع الاقتصادى جراء رفع أسعار الكهرباء. وأوضح التقرير الذى نشره الاتحاد أن رفع أسعار الكهرباء سيؤدى إلى رفع أسعار المواد الغذائية والمنتجات الصناعية الإسرائيلية، وخاصة المنتجات التى تعتمد فى تصنيعها على طاقة كهربائية كبيرة مثل الصناعات البلاستيكية والمعدنية. ونقلت يديعوت عن المدير العام لإتحاد الصناعيين الإسرائيليين أماير حايك قوله: "إن رفع أسعار الكهرباء يعد ضربة قوية وصعبة للصناعات الإسرائيلية، والتى تنضم إلى ضربات أخرى واجهت الصناعات الإسرائيلية مثل ارتفاع أسعار ضريبة الأملاك، وأسعار المياه، والوقود، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تجد الحلول المناسبة لإنهاء هذه الأزمة". وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن شركة الكهرباء الإسرائيلية أعلنت الأربعاء، الماضى عن رفع أسعار الكهرباء بنسبة 30%، وذلك فى أعقاب تفجير أنبوب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل الأسبوع الماضى. وأضافت يديعوت أن الارتفاع فى أسعار الكهرباء، جاء نتيجة لاستخدام السولار بدلاً من الغاز المصرى فى تشغيل محطة الكهرباء، خلال فترات الانقطاع التى سببها الانفجار المتكرر لأنابيب الغاز الواصلة إلى إسرائيل. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن شركة الكهرباء الإسرائيلية تدفع نحو13.4 أجوره أى أقل من نصف شيكل، لإنتاج كيلو وات واحد من الكهرباء، المنتجة بواسطة الغاز المصرى، بينما تدفع نحو1.43 شيكل لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء، المنتجة من السولار.