شهدت دار الحكمة بنقابة الأطباء مساء أمس، الخميس، حشدا كبيرا، خلال المؤتمر الذى نظمته نقابة صيادلة مصر، والذى أطلقت عليه المؤتمر الجماهيرى "غزة تستغيث فهل من مجيب". شارك فى المؤتمر المستشارة نهى الزينى، المهندس محمد عصمت سيف الدولة، د. محمد عبد الجواد وكيل النقابة، د . جمال عبد السلام عضو لجنة الإغاثة الطبية باتحاد الأطباء العرب، الكاتب الفلسطينى عبد القادر ياسين، محمود عبد المقصود الأمين العام، والنقيب أ. د زكريا جاد، د. أحمد رامى عضو لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء، وشارك بالاتصال الهاتفى مشير المصرى عضو المجلس التشريعى الفلسطينى. طالب الحضور بضرورة التكاتف الشعبى المصرى للضغط على الدولة، من أجل فتح معبر رفح أمام الشعب الفلسطينى، حيث أشارت المستشارة نهى الزينى إلى أن الكلمات والقوانين الدولية التى وضعتها الدول ولم تعمل بها لم تكسر حصار غزة إلا عن طريق "التكاتف والمقاطعة والتبرع والدعاء" بينما أشار د . جمال عبد السلام عضو لجنة الإغاثة الطبية باتحاد الأطباء العرب، إلى أن مصر تنقسم إلى مصر الرسمية، وأنا لست منها، ومصر الشعبية والتى أنتمى إليها، وهى التى تجاهد بكل شئ من أجل فلسطين، موضحا أن تبرعات المصريين العام الماضى وصلت إلى 140 ألف دولار، كما أنه تم إصدار فتوى من فضيلة المفتى على جمعة بناء على سؤال من اتحاد الأطباء العرب – لجنة الإغاثة والطوارئ، عن حكم الشرع فى دفع الشخص المضحى لقيمة الأضحية بمصر وتحويل الأموال إلى هيئات الإغاثة، وتتولى هى شراء الأضاحى وذبحها وتوزيعها فى فلسطين، وكان الجواب أنه جائز وأولى من ذبحها فى مصر. وأشار د. أحمد رامى إلى أن إنجازات لجنة الإغاثة الطبية بنقابة الأطباء خلال الشهرين الماضيين فى قطاع غزة وصلت إلى 376.226 دولار، وهناك الحاجة إلى المزيد. وفى بيان صدر عن المؤتمر ناشدت نقابة صيادلة مصر الحكام والشعوب بالوقوف مع الشعب الفلسطينى حتى يسترد حقوقه، كما طالب البيان بضرورة أن يعمل خادم الحرمين الشريفين على تيسير الحج لأهالى غزة حتى لا يتحمل وزر الصد عن بيت الله الحرام، وأعلن البيان عن تأييد النقابة لقرار وزراء الخارجية العرب بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.