برلماني يطالب بالتوقف عن إنشاء كليات جديدة غير مرتبطة بسوق العمل    محافظ كفر الشيخ يشهد الاحتفالات بعيد القيامة المجيد بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس    حملة لإزالة الإشغالات والمخالفات بمدينة 15 مايو    اقتصادية قناة السويس تستقبل نائب وزير التجارة الإندونيسى والوفد المرافق له    مركز تدريب هيئة الطاقة الذرية يتسلم شهادة الأيزو ISO 21001: 2018    الأزمة والحل، مصر تضع العالم أمام حقيقة الوضع في فلسطين (إنفوجراف)    مشادة كلوب نهاية مشوار صلاح مع ليفربول والرحيل للدوري السعودي؟    بى بى سى: حمزة يوسف يدرس الاستقالة من منصب رئيس وزراء اسكتلندا    أول قرار من جوميز عقب عودة الزمالك من غانا    جنوي يكتسح كالياري 3-0 في الدوري الإيطالي    ديلي ميل: أندية الدورى الإنجليزى تصوت على مشروع سقف الرواتب    «الشباب والرياضة» تتعاون مع اتصالات مصر لخدمة ذوي الهمم    حملات الداخلية تضبط 248 توك توك فى الإسكندرية و46 قضية تسول بجنوب سيناء    وزارة التعليم تعلن حاجتها لتعيين مدير لوحدة تحسين جودة التعليم الفنى    جنايات بنها تستأنف محاكمة المتهمين بحادث قطار طوخ بسماع مرافعة الدفاع    غلق مجزر دواجن وإعدام 15 كيلو أغذية وتحرير 29 محضر صحة في حملة بالإسكندرية    السجن 7 سنوات ل «سايس» قتل شابا في الجيزة    أمير الغناء العربي يتألق في احتفالية الأوبرا بعيد الربيع (صور)    نور النبوي يتعاقد علي «6 شهور»    أول مرة.. تدشين سينما المكفوفين فى مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير    شاب يتخلص من حياته بحبة الغلة في الوادي الجديد    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية للكشف على أهالى "أم عزام" بالإسماعيلية اليوم    عيد العمال وشم النسيم 2024.. موعد وعدد أيام الإجازة للقطاع الخاص    العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة بقنا    "متتهورش".. تامر حسني يوجه رسالة للمقبلين على الزواج    هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح    بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات    غدا.. محاكمة المتهم بدهس فتاة بمنطقة التجمع الخامس    خاص | بعد توصيات الرئيس السيسي بشأن تخصصات المستقبل.. صدى البلد ينشر إستراتيجية التعليم العالي للتطبيق    بعد الدعاوى ضد أسترازينيكا.. المصل واللقاح: لقاحات كورونا آمنة.. ندعو الناس لعدم القلق    رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ وزير الرياضة لحصول المنتخب البارالمبي على 8 ميداليات في بطولة مراكش    إحالة المتهم بهتك عرض طفلة سودانية وقتلها للمحاكمة الجنائية    بتوجيهات شيخ الأزهر.. انطلاق القافلة «السَّابعة» لبيت الزكاة والصدقات لإغاثة غزة    وزير العمل ل «البوابة نيوز»: الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص 6000 جنيه اعتبارًا من مايو    آليات وضوابط تحويل الإجازات المرضية إلى سنوية في قانون العمل (تفاصيل)    «قناع بلون السماء» كسر قيود الأسر بالقلم    خالد الجندي: هذه أكبر نعمة يقابلها العبد من رحمة الله -(فيديو)    "محظوظ بوجودي معكم".. محمد رمضان يرد على تصريحات المخرج خالد دياب    حدث في 8 ساعات|مدبولي: استضافة اللاجئين تكلفنا 10 مليارات دولار.. وبدء موسم العمرة الجديد في هذا الموعد    مصراوي يوضح.. هل يحصل الأهلي على 3 مليارات جنيه من فيفا؟    بخطوات بسيطة.. طريقة تحضير بسكويت القهوة سريعة الذوبان    المحرصاوي يوجه الشكر لمؤسسة أبو العينين الخيرية لرعايتها مسابقة القرآن الكريم    تعرف على أفضل الأدعية والأعمال المستحبة خلال شهر شوال    برج الحوت.. حظك اليوم الإثنين 29 أبريل: ارتقِ بصحتك    مطار مرسى علم الدولى يستقبل اليوم 11 رحلة طيران دولية أوروبية    جامعة مساتشوستس ترفض إنهاء علاقاتها بالاحتلال وتدعو الطلاب لفض اعتصامهم فورا    غزة تحت الأنقاض.. الأمم المتحدة: عدوان إسرائيل على القطاع خلف أكثر من 37 مليون طن من الركام ودمر الطريق الساحلى.. ومسئول أممي: إزالة الأنقاض تستغرق 14 عاما ب750 ألف يوم عمل ونحذر من أسلحة غير منفجرة بين الحطام    الهند.. مخاوف من انهيار جليدي جراء هطول أمطار غزيرة    تردد قنوات الاطفال 2024.. "توم وجيري وكراميش وطيور الجنة وميكي"    أمريكا تهدد بقاء كريستيانو رونالدو بالدوري السعودي    لتطوير المترو.. «الوزير» يبحث إنشاء مصنعين في برج العرب    وزير المالية: نتطلع لقيام بنك ستاندرد تشارترد بجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر    شروط التقديم في رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية والأوراق المطلوبة (السن شرط أساسي)    وزيرة التضامن تستعرض تقريرًا عن أنشطة «ال30 وحدة» بالجامعات الحكومية والخاصة (تفاصيل)    بشرى سارة لمرضى سرطان الكبد.. «الصحة» تعلن توافر علاجات جديدة الفترة المقبلة    رئيس جهاز حدائق العاصمة يتفقد وحدات "سكن لكل المصريين" ومشروعات المرافق    مصطفى مدبولي: مصر قدمت أكثر من 85% من المساعدات لقطاع غزة    تراجع أسعار الذهب عالميا وسط تبدد أمال خفض الفائدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



7سنوات من التحدى والتنمية والتقدم..القاهرة تستعيد نفوذها الإقليمى بعد الخروج من نفق الإخوان المظلم.. خطوط الرئيس الحمراء حسمت الموقف بليبيا..ونجحت بوقف العدوان على فلسطين.. وبرنامج الإصلاح مكن الدولة من التعافى
نشر في اليوم السابع يوم 04 - 06 - 2021

- برنامج الإصلاح الاقتصادى مكن الدولة من التعافى والصمود فى بناء قدراتها الدبلوماسية
من حق الشعب المصرى أن يعرف ما جرى خلال 7 سنوات، وأن كشف حساب الرئيس عبدالفتاح السيسى هو نفسه سجل إنجاز الشعب المصرى، لقد أنقذت ثورة 30 يونيو البلاد، و من حق المصريين فقط أن يحاسبوا ويسألوا عما قدمه الرئيس الذى انتخبوه ووضعوا فيه ثقتهم، ويؤكد دائما أن ما تحقق هو إنجاز الشعب المصرى، والذى لولا صبره ما كان يمكن الاستمرار، نحن نتحدث عن تحول قدمه المصريون بقيادة السيسى، وعندما نرى كيف تغيرت مكانة مصر، نعرف كيف قدم المصريون كالعادة مفاجآت ونتائج مذهلة.

قبل 8 سنوات خرجت مصر من غيابات بئر الإخوان المظلمة، بثورة 30 يونيو، وقبل 7 سنوات كانت مصر تبدو منهكة وتائهة، تهديدات إرهابية مدعومة بمنصات إعلامية تطلق قذائف وتشكك، داخليا اقتصاد مرهق واحتياطى نقدى متآكل وكهرباء مقطوعة، وطرق مزدحمة «مكسرة»، طوابير البوتاجاز والخبز، وبنية أساسية منهارة، والفيروس الكبدى «سى» يأكل أكباد المصريين، والعشوائيات أحزمة حول القاهرة والمدن.

إقليميا كانت تحيط كرات النار بمصر من كل اتجاه، الإرهاب الممول المتوحش من الشرق، وفى الغرب فى ليبيا تعشش ميليشيات متعددة الولاءات، ومخازن سلاح لا نهائية، فيما يبدو كماشة تطبق على مصر مع إرهاب الشرق، مع مساع لتفتيت وتقسيم ليبيا، وسط صمت دولى وتواطؤ وأطماع اقليمية، علاقات مصر بأفريقيا متآكلة، وشكوك دولية فى إمكانية أن تقف مصر على قدميها، صوت مصر خافت غير مسموع، وعلامات استفهام على كل طرف.

هذه الخارطة الداكنة بدت عصية على التغيير، وأكثر التصورات تفاؤلا أن مصر يمكنها أن تستمر فى الحياة من دون تقدم، ولكن المسافة التى قطعتها مصر لتصل إلى هذا الواقع الجديد، تخبرنا بالعكس والصورة الآن أكثر وضوحا.

فى يونيو 2014 تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى الرئاسة، وانتخب من الشعب لم يقدم وعودا تحدث عن العمل، والسهر والإجراءات المؤلمة، لم يستمع كثيرا لأصوات حذرته من تهاوى شعبيته، أو الاكتفاء بالوعود والمسكنات، اختار الطريق الأصعب.

تولى عبدالفتاح السيسى الرئاسة فى ظل اقتصاد شبه منهار.. تآكل الاحتياطى من النقد الأجنبى واختل التوازن بين الدخل والمصروفات، الكهرباء دائمة الانقطاع، والطوابير على محطات الوقود عجز هائل فى الطاقة الكهربائية تنذر بتوقف للصناعة والتجارة والنقل، فاتورة استيراد ضخمة، وميزان تجارى مختل، عشوائيات تحتل مساحات ممتدة من خريطة الوطن، فيروس التهاب الكبد سى يأكل أكباد المصريين، علاقات خارجية ضعيفة وشبه حصار دولى لمصر بدافع من عداءات وتربص كبير..

بدأ بإصلاح اقتصادى عنيف وطلب من الحكومة البدء فورا فى إعادة هيكلة دعم الوقود وتبعه بتعويم العملة المحلية «الجنيه»، وهى خطوات بدت نتائجها مخيفة، لكن السيسى تحمل المسؤولية وعالج الآثار الجانبية، مثل ارتفاع الأسعار، والتضخم بإجراءات اجتماعية، وإصلاح الأجور ومضاعفة الدعم لمحدودى الدخل، مع البدء فى مشروعات اجتماعية مثل تكافل وكرامة لمئات الآلاف من الأسر الفقيرة، وأخيرا حياة كريمة..

بدأت فورا مشروعات قومية لنقل سكان العشوائيات الذين ظلوا عقودا ضمن ملف ظل مغلقا وغير قابل للحل، الأسمرات 1 والأسمرات 2، وروضة السيدة بالقاهرة، وغيط العنب والبشاير فى الإسكندرية، والمحافظات، مجتمعات كاملة بمؤسسات صحية وتعليمية، تمثل نقلة إنسانية وحضارية موازية لمشروعات الإسكان الاجتماعى للشباب.

بدأ الرئيس بملف الطاقة وتم التعاقد والتنفيذ لأكبر محطات كهرباء أنهت مشكلة نقص وانقطاع الكهرباء خلال عام واحد، مع مشروعات للطاقة الشمسية والمتجددة، بالرياح، وأصبح هناك فائض تزامنا مع تعظيم إنتاج الغاز لتنتقل مصر من مستورد للغاز قبل 5 سنوات إلى مكتفية ذاتيا ومصدرة مع الوفاء بكل احتياجات القطاع الصناعى والتجارى والمواطنين.

فى ملف الزراعة والإنتاج الغذائى ظهرت مشروعات المليون فدان، وال100 ألف صوبة، والإنتاج الحيوانى والداجنى، ومضاعفة إنتاج القمح والأرز والسكر، ليتحقق الاكتفاء الذاتى من السكر والأرز، ويتبقى جزء للتصدير.

كان المشروع الأكبر فى مجال الطرق والكبارى والحلول الجذرية لمشكلات الطرق والنقل بمصر، والتخلى عن سياسات الترقيع، مئات الآلاف من الكيلومترات، فضلا عن العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدن الجيل الرابع، الأكثر تحديثا والتى تمثل انتقالا إلى براح من اختناقات الوادى والدلتا.

كانت سيناء من أهم تحركات الدولة وربما كان افتتاح نفق الشهيد أحمد حمدى 2 خطوة لينضم إلى الأنفاق الأربعة لتتم عملية الربط الكامل بين سيناء والوادى والدلتا، ليبدأ تحقيق حلم التنمية، فى سيناء .
لقد اتخذ السيسى قرارات على حساب شعبيته واليوم يمكن لمن طرحوا الأسئلة قبل 7 سنوات أن يجدوا إجابات، عما تحقق وكيف تحقق، خلال هذه الفترة، بجهد المصريين، وما كان يمكن أن ينجح شىء من دون صبرهم وتحملهم.

خارجيا، أقامت مصر سياسة خارجية تقوم على التزامن وضمان مصالح وأمن مصر، واستعادت علاقاتها الخارجية وشاركت فى قمم مع كل الدول الكبار، شرقا وغربا، باستقلالية واحترام وترأست الاتحاد الأفريقى وقدمت العديد من المبادرات وكانت رؤية مصر واحدة وواضحة تقوم على المصالح والاحترام وعدم الاعتداء والحل السياسى للصراعات وخفض النزاعات العسكرية،
«دبلوماسية المتوسط».. وتدشين علاقات قوية وبناءة مع قبرص واليونان ودول المتوسط.

وأكبر دليل على التحول فى توازنات النفوذ والقوة هذا المشهد الذى فرض نفسه على العالم من غزة والأراضى المحتلة بعد أيام النار والدم، فالقاهرة عادت تمارس دورها الطبيعى بناء على أوراق وعلاقات وموازين قوة ونفوذ، بمزيج من القوة الفعلية الناعمة والعلاقات وإدراك التفاصيل والمصالح، ووجهة نظر تقوم على الثقة.

تتحرك مصر بهدوء وثقة، تحتفظ بعلاقات مع كل الأطراف، وتعرف متى تشد الخيوط ومتى ترخيها، من دون تهديد أو مزايدة، نجحت رؤية مصر فى ليبيا بعد سياسة الخطوط الحمراء من جهة، واستضافة الحوار الليبى من جهة أخرى.

منذ اللحظة الأولى لتفجر الأوضاع فى فلسطين المحتلة، بدا الموقف المصرى هو الأكثر اتساقا، إدانة للعدوان، ومساع لوقف التدهور وفتح معبر رفح وتجهيز المستشفيات فى العريش والقناة، وإرسال سيارات إسعاف ومساعدات طبية وغذائية ووقود، ومساع مع كل الأطراف، بجانب إعلان الرئيس السيسى تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، من خلال الشركات المصرية.

الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن موقف مصر الثابت داعيا لوقف أعمال العنف و«حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية»، اتصالات القاهرة مع الصين وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، خاصة فرنسا وألمانيا وهولندا وإيرلندا وإقليميا مع السعودية والأردن والعراق وقطر وتونس، وبالطبع الاحتلال الإسرائيلى، وأيضا مع القيادات الفلسطينية فى غزة والضفة.

دوليا رحب الاتحاد الأوروبى بوقف إطلاق النار، والأمم المتحدة والولايات المتحدة، وعكست التحليلات كيف تمتلك القاهرة اتصالات مع كل الأطراف، ودور محورى «كوسيط لا غنى عنه فى الشرق الأوسط»، حسب أسوشيتدبرس، وتأثير إقليمى على جميع الأطراف.

من يتابع الوضع الإقليمى والدولى خلال السنوات الأخيرة، يتعرف على تحركات مصر لبناء قدرتها داخليا وإقليميا ودوليا، مع إدراك لمعادلات القوة والنفوذ، نجحت القاهرة بالكثير من الجهد والصبر فى انتزاع الكثير من الفتائل، وتغيير وجهات النظر الدولية فى القضايا الأكثر سخونة واشتعالا، ففى ليبيا قبل سنة واحدة، لم يكن أكثر الأطراف تفاؤلا يتصور أن يتحول مسار الأحداث فى ليبيا، وعندما أعلن الرئيس السيسى خطوط مصر الحمراء فى ليبيا يوليو الماضى، مع أهمية خروج القوات والميليشيات الأجنبية، وأن يدير الليبيون بلادهم ويتم تدعيم المؤسسات الوطنية، الرؤية المصرية انتصرت، وبدأ الليبيون يديرون بلادهم من خلال برلمان ومجلس وطنى وحكومة، وأصبحت القوى الدولية تدعم وجهة النظر المصرية.

تركزت رؤية مصر فى احترام الدول وعدم التدخل مع الحفاظ على الأمن القومى للدول الوطنية، وبالرغم من نمو كبير فى قدرات مصر العسكرية، بحرا وجوا وبرا، لم تتورط فى اعتداء أو تدخل، وحرص الرئيس السيسى دائما على تأكيد أن مصر لديها القدرة، وأن قواتها المسلحة رشيدة تحمى ولا تهدد ولا تعتدى، مع قدرتها على حماية الأمن القومى بالداخل والخارج.

دعم السودان ووحدته وإعادته للمجتمع الدولى، وآخرها مؤتمر باريس لإسقاط الديون، وتقديم قروض ومعونات وتدعيم الإصلاح الاقتصادى مع دعم اتفاقيات الوحدة الوطنية، ولم يتوقف الرئيس عبدالفتاح السيسى عن دوره فى أفريقيا، أثناء أو قبل أو بعد رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى.

لقد بنت مصر قوتها الفعلية والمعنوية داخليا وإقليميا، من دون إهمال ملف لصالح آخر، بل إن البناء الداخلى للاقتصاد والتنمية ومكافحة الإرهاب، مع بناء القدرة الإقليمية والدولية من خلال تقديم مبادرات تقوم على قراءة الواقع، والمعلومات والاطلاع على الأوراق، لدرجة أن قوى كانت قبل عام واحد فى صدارة التدخلات تراجعت، بينما تتقدم مصر بخطى ثابتة، وهو ما قدمه المصريون بقيادة السيسى خلال 7 سنوات.


الرئيس السيسى.. 7 سنوات من الحسم والتنمية والإنسانية

ظهرت مع اللحظة الأولى من تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمقاليد الحكم للدولة، وربما من قبلها أحلام الشعب المصرى، التى طالما سعى لتحقيقها على مدار سنوات، كانت كل مطالب المواطنين مشروعة، فهى تدور فى إطار الرغبة فى الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، التى على أساسها تزدهر وتتقدم الأمم، وهو ما أقره الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ أن قرر الانحياز لرغبة الشعب المصرى أولًا فى 30 يونيو من عام 2013، وثانيًا حينما اختاره الشعب رئيسًا واثقًا فيه مُستبشرًا بمستقبل مُشرق وعهد جديد مُختلف، قائم على مصلحة المواطن، وأن المواطن قبل كل شىء.
وبالفعل جاءت السنوات ال7 بما شهدناه من إنجازات شملت جميع القطاعات والمجالات لتؤكد على رؤية الرئيس السيسى، التى قامت على أساس «بناء الإنسان أولًا»، فقد اهتم الرئيس بتوفير حياة كريمة لجميع المصريين وهو ما انعكس من خلال المبادرة الرئاسية الأكبر والتى تحمل الاسم ذاته، فهى تشمل جميع قرى مصر وما يقترب من نصف عدد المصريين، إضافة إلى مبادرات أخرى جاء بعضها فى مجال الرعاية المجتمعية، وأخرى شملت الصحة، وتوفير فرص العمل، وغيرها الكثير من المبادرات التى تم تفعيلها على مدار السنوات القليلة الماضية لتكون شاهدة على اهتمام الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى، بالمواطن المصرى، وقضية تمكين المرأة المصرية، والعمل على الاهتمام بالمستقبل قبل الحاضر، ولعل هذا هو مكمن نجاح الإدارة المصرية الحالية.
أيضًا مواقف الرئيس السيسى، العفوية بجانب الرسمية جاءت لتكون شاهدة على بساطته وإنسانيته، فكثيرًا ما رأينا تعامل الرئيس مع مواطنين لم يلتق بهم من قبل أثناء جولاته المُعتادة لمباشرة ومتابعة المشروعات التى تشهدها جميع أنحاء القاهرة؛ ليتوقف للحديث معهم والاستماع إلى مشاكلهم، وتوفير وتذليل ما يواجههم من مشكلات سواء صحية أو مادية أو خاصة بالسكن وما إلى ذلك، إضافة إلى توجيهه المباشر لمساعدة الكثير من الحالات التى تُناشده إعلاميًا أو من خلال رسائل إلى مؤسسة الرئاسة، حتى اشتهر الرئيس السيسى، بلقب «جابر الخواطر» و«الرئيس الإنسان»، ولعل هذا اللقب لم يُحققه الرئيس فى الداخل فقط، فقد شمل الخارج أيضًا من الدول الأشقاء فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية، وأيضًا العالم، فقد وجه الرئيس بعدد من المساعدات الإنسانية لعدد من الدول فى إطار تداعيات جائحة فيروس كورونا التى أضرت بالعالم أجمع، خاصة على المستوى الاقتصادى، وأيضًا إلى الدول التى تُعانى من صراعات أو حوادث، وهو ما شاهدناه مع ليبيا وفلسطين ولبنان والسودان والصين وإيطاليا وغيرها.
الرئيس السيسى، اه
ت
م أيضًا بالموازنة بين الداخل والخارج ونقطة التماس بينهما، حيث الحفاظ على الأمن القومى المصرى، ليس فقط من خلال المشروعات والإنجازات فى الداخل وإنما أيضًا عبر سياسات ثاقبة فى الملف الخارجى، وقد أخذ الرئيس على عاتقه إدارة العديد من الملفات الاستراتيجية بمساندة مؤسسات الدولة المعنية والوطنية، وفى مقدمة تلك الملفات الأزمة الليبية والقضية الفلسطينية، وسد النهضة واستعادة العلاقات مع القارة السمراء، وكانت دائمًا رسائل الرئيسى السيسى عند الحديث فى كثير من المناسبات والمحافل الدولية واضحة وحاسمة فيما يتعلق بأمن مصر وأشقائها والمنطقة بأكملها، فطالما كانت مصر قلب الوطن العربى النابض، وقد استعادت خلال عهد الرئيس هذه المكانة مرة أخرى وأثبتت الإدارة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تميزها وكفاءتها وإلمامها بكل المعلومات والأحداث التى بناء عليها يتم تقدير الموقف واتخاذ القرارات بحكمة تؤدى إلى النجاح حتى عادت ريادة مصر للمنطقة.
أشهر رسائل الحسم المصرية:

الندوة التثقيفية ال32 للقوات المسلحة:
• لن أتصالح مع من يهد بلدى ويؤذى شعبى وولادى.
• لا ببيع وهم ولا بضحك عليكم وقادرون على النجاح.

خلال افتتاح مشروع الأسمرات 3:
• لن نسمح بتمدد العشوائيات لأن مخاطرها كبيرة على الدولة.
• الدولة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام التعدى على الأراضى.
• عدم ترخيص سيارة جديدة إلا بالغاز من حقنا كدولة.
الرئيس السيسى من الخرطوم:
• نرفض بسط السيطرة على النيل الأزرق.
• نرفض أى إجراءات أحادية ويجب العودة للمفاوضات قبل موسم الفيضان.

خلال تفقد الرئيس المنطقة الغربية العسكرية فى يونيو من العام الماضى:
• تجاوز سرت والجفرة خط أحمر.
• جيش مصر رشيد يحمى ولا يهدد، وقادر على الدفاع عن أمنها القومى داخليا وخارجيا.
• أثق فى قدرة رجال القوات المسلحة وتضحياتهم إذا ما طلبنا.
• جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن تدخلات غير شرعية فى منطقتنا تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية.

الرئيس السيسى أثناء زيارته لقناة السويس :
• المساس بحصة مصر من المياه خط أحمر، ولن يجرؤ أحد على ذلك.
• حقوقنا المائية مش ممكن حد يتجاوزها.. وقلق المصريين مشروع.
• التفاوض بملف سد النهضة يحتاج صبرًا وتأنيًا ولا تستعجلوا النتائج.
خلال مؤتمر تدشين رؤية مصر 2030 فى عام 2019:
• قسما بالله اللى هيقرب من مصر هشيله من على وش الأرض.. لا أشكك فى أحد ولكن من سيقترب من مصر سأطيح به من على الأرض، ولا بد أن يشعر المواطن بثمار المجهود الذى يبذل.

أبرز أرقام المساعدات الإنسانية:

500 مليون دولار لإعادة الإعمار فى قطاع غزة.
4 مراحل تضمنها الجسر الجوى الذى أطلقته مصر لمساندة لبنان منذ انفجار مرفأ بيروت.
33 دولة أفريقية تستهدفها حزمة من المساعدات المصرية فى ظل أزمة كورونا.
3 طائرات نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى الهند.
طائرتان عسكريتان تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير تم إرسالها إلى إيطاليا.
شحنة من المستلزمات الطبية كهدية إلى الصين أثناء زيارة وزيرة الصحة د.هالة زايد.
الرئيس جابر الخواطر:
• اشتهرت إعلاميًا ب«السيدة المُسنة» وقد قابلها الرئيس أثناء تفقده أعمال تطوير عدد من المحاور والطرق بمنطقة شرق القاهرة الأسبوع الماضى، ووجه بتنفيذ مطالبها والتى كانت تتمثل فى احتياجها لعربية معاقين وسداد إيجار شقتها المُتأخر.
• فى إبريل الماضى توقف الرئيس خلال متابعته للمشروعات للحديث مع أسرة مصرية كانت تستقل دراجة بخارية مُهنئًا إياهم بمناسبة حلول شهر رمضان والاستماع إلى أحوالهم المعيشية، مشُددًا عليهم بضرورة الالتزام بإجراءات الأمان حرصًا على سلامتهم.
• فى يونيو من العام الماضى، أهدى الرئيس لشابين «عمر ومينا» خوذتين حماية للرأس أثناء قيادة الدراجة النارية أو العادية، وذلك بعد أن صادف رؤيته لهما أثناء مرور موكبه بعد تعرضهما لحادث اصطدام بسيارة ملاكى.
• فى سبتمبر2020 وجه الرئيس بعلاج سيدة مسنة التقاها أثناء تفقده مشروعات شرق القاهرة، وكانت قد اشتكت من أنها تعانى من بعض الأمراض.
• ديسمبر 2018 حقق الرئيس أُمنية السيدة «نحمده»، المعروفة ب «سيدة الميكروباص»، بتوفير سيارة ميكروباص خاصة بها من صندوق «تحيا مصر»، وذلك أثناء مروره فى إحدى الجولات التى يقوم بها بشكل مستمر.
• سبتمبر 2014 التقى الرئيس بالطفلة حياة أصغر متبرعة لصندوق تحيا مصر والتى تبلغ من العمر 8 سنوات، حيث تبرعت بمبلغ 500 جنيه كان جزءًا من جائزة حصلت عليها لحفظها القرآن الكريم.
أهم مؤشرات التنمية فى عهد الرئيس
الكهرباء:
• قفزت مصر فى الترتيب العالمى بالنسبة للكهرباء من المركز ال145 إلى المركز 77 على مستوى العالم من حيث التقدم فى إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية سواء التقليدية أو الطاقة المتجددة.
• امتلكت مصر أكبر تجمع لمحطات الطاقة الشمسية بالعالم بقدرة 1436 ميجا وات
• الانتهاء من تركيب 10 ملايين و500 ألف عداد مسبوق الدفع لتقليل نسبة تدخل العنصر البشرى.
• تركيب 220 ألف عداد ذكى فى إطار خطة الدولة لتحويل الشبكة الكهربائية لشبكة ذكية.
• تطبيق برنامج القراءة الموحد على مستوى شركات التوزيع الذى قضى على أخطاء فواتير استهلاك الكهرباء.
• جار العمل على استكمال الرصيف البحرى الخاص بالمحطة النووية بالضبعة.
العشوائيات :
• 13 مشروعا لتطوير العشوائيات تم إنشاؤها بإجمالى 42 ألف وحدة سكنية بتكلفة 11 مليار جنيه.
• تطوير 351 منطقة عشوائية غير آمنة وإعلان مصر خالية من المناطق الخطرة.
الأوقاف:
• 3823 مسجدًا تم إحلالها وتجديدها وصيانتها وترميمها بمعرفة وزارة الأوقاف بتكلفة بلغت نحو «3 مليارات و316 مليونًا» فى 7 سنوات.
الزراعة والرى
• 1800 كيلو متر تم تبطينها من الترع فى 20 محافظة.
• 1.5 مليون فدان تم تخصيصها لمشروع الدلتا الجديدة.
• يتم حاليا تنفيذ أكبر محطتين فى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى.
الصحة:
• 60 مليون مواطن تم الكشف عليهم ضمن مبادرة 100 مليون صحة.
• تم التعاقد على 100 مليون جرعة من لقاح كورونا للمصريين وتوفير اللقاح بالمجان.
• 6 ملايين جرعة من لقاح كورونا تم دخولها مصر حتى الآن.
• مليون عملية جراحية تم إجراؤها ضمن قوائم انتظار الجراحات الحرجة والعاجلة.
• إطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل فى 3 محافظات بورسعيد والأقصر والإسماعيلية.
• 2 مليون جرعة من لقاح كورونا مقرر تصنيعها بمصر بنهاية يونيو.
• الكشف على 2 مليون طفل ضمن منظومة الكشف المبكر عن ضعف السمع.
• الكشف على 13 مليون سيدة فى إطار حملة الرئيس للكشف المبكر عن أورام الثدى.
• تم الكشف على 10 ملايين طالب فى إطار حملة الكشف المبكر عن السمنة والتقزم.
التضامن:
• زيادة المعاشات من 86.5 مليار عام 2014 حتى 282 مليار جنيه فى 2021.
• تخصيص 23 مليون جنيه لتطوير دور المسنين ورفع كفاءة العاملين بها.
• صرف مساعدات نقدية ل3.8 مليون فرد من الأسر الأولى بالرعاية ضمن تكافل وكرامة بقيمة 19 مليار جنيه، مقابل 18 مليارا و500 مليون جنيه بموازنة ‏‏2020/2021.
• افتتاح 26 مركزا لعلاج مرضى الإدمان ب16 محافظة.
• تقديم خدمات علاجية مجانا لأكثر من 100 ألف مريض إدمان سنويا.
• رصد 250 مليون جنيه لتنفيذ برنامج تنمية الطفولة المبكرة بهدف تطوير الحضانات وإنشاء حضانات جديدة.
• رفع كفاءة 35 مؤسسة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية فى 7 محافظات.
• تم إصدار الدفعة الأولى من «بطاقة الخدمات المتكاملة» بعدد 500 ألف بطاقة للأشخاص ذوى الإعاقة.
• إطلاق برنامج «أطفال بلا مأوى» عام 2017، بهدف حماية الأطفال.
الثقافة:
• 96 مشروعا ثقافيًا بتكلفة 1978.8111 مليون جنيه

أهم الأرقام الاقتصادية:

• 24 مليار دولار زيادة فى أرصدة الاحتياطى الأجنبى.

• تحقيق 351 اكتشافا بتروليا جديدا أضافت احتياطيات حوالى 400 مليون برميل زيت ومتكثفات و38 تريليون قدم مكعب غاز طبيعى.
• 63 مليون سائح زاروا مصر خلال 7 سنوات.
• 25 ألف مشروع تم الانتهاء منها والجارى تنفيذها منذ يوليو 2014 وحتى يونيو 2021، بقيمة تبلغ أكثر من 4 تريليونات جنيه.
• قطاع الأعمال العام تدشن مشروعات جديدة ب100 مليار جنيه.
• رصد 50 مليار جنيه لتنفيذ محطات تحلية المياه بالمحافظات الحدودية حتى عام 2030.
• جار تنفيذ 22 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع.

• تسليم 380 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل خلال ال7 سنوات.
• 66 % من المستفيدين من مشروع الإسكان الاجتماعى تحت متوسط خط الفقر فى مصر، و63 % دون مستوى الحد الأدنى للأجور، و84 % دون مستوى الأجر المتوسط فى مصر.

• عدد المستفيدين من برنامج الإسكان الاجتماعى على مدار 5 سنوات حوالى 3.6 مليون مواطن مصرى.

• 18 مليار دولار استثمارات جذبتها الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، قدمتها الحكومة والهيئة والقطاع الخاص منذ 2015 وحتى الآن.
• قطاع البترول والثروة المعدنية يتصدر قطاعات الدولة خلال 7 سنوات بعدد مشروعات منتهية وجارية 326 مشروعا، بتكلفة كلية 1.1 تريليون جنيه.

التموين:
• تحقيق اكتفاء ذاتى من السكر المحلى يصل ل90% لأول مرة.
• تطوير مصانع شركة الدلتا للسكر التابعة لوزارة التموين ورفع كفاءة التشغيل من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميا.
• تنفيذ 18 مشروعا ومنطقة تجارية فى 11 محافظة باستثمارات 49 مليار جنيه لتوفير 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
• إنشاء 7 مستودعات استراتيجية عملاقة باستثمارات 35 مليار جنيه لزيادة مخزون السلع الأساسية إلى 9 أشهر.
• زيادة عدد معاملات السجل التجارى من 1.2 مليون عام 2017 إلى 2.1 مليون معاملة سنويا.
• زيادة عدد معاملات تسجيل العلامات التجارية من 4 آلاف و 364 معاملة عام 2017 إلى 10 آلاف معاملة سنويا.
العصر الذهبى للمرأة :
• قرار بتعيين النساء فى النيابة العامة ومجلس الدولة بدءا من أكتوبر المقبل.
• التمثيل ب 24% بالحكومة و165 مقعدا ب«النواب».
• الحصول على 51% من قروض المشروعات الصغيرة.
• 21 إجراء اتخذتها الدولة لمساندة المرأة فى أزمة كورونا.
• 88% من حاملى كروت الدعم النقدى من السيدات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.