جريمة أستاذ الجامعة    نورهان عجيزة تكشف كواليس اليوم الأول للمرحلة الأولى بانتخابات النواب 2025 في الإسكندرية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    بعد لقائه ترامب.. الشرع: دخلنا عهدًا جديدًا بعد سقوط بشار.. ولن نجري محادثات مباشرة مع إسرائيل    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    "ترامب": واثق في أن الشرع سيتمكن من أداء مهام منصبه    نجاح زهران ممداني حدث عالمي فريد    القنوات الناقلة لمباراة الكاميرون ضد الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    واخدها في حضنه، رانيا يوسف تخطف الأنظار مع زوجها في العرض الخاص ل"السلم والثعبان" (فيديو)    كندا تفقد وضعها كدولة خالية من الحصبة بعد 3 عقود    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    انهيار جزئي من عقار قديم بالمنيا دون خسائر بشرية    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    نفسنة أم نصيحة، روني يشن هجوما جديدا على محمد صلاح    بعد طلاقها من كريم محمود عبد العزيز.. رضوى الشربيني داعمةً آن الرفاعي: «المحترمة بنت الأصول»    وداعا إسماعيل الليثى.. كاريكاتير اليوم السابع يرثى المطرب الشعبى ونجله ضاضا    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    من البابونج للسلمون.. 7 أطعمة تساعد على تقليل الأرق وتحسين جودة النوم    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    وزير الخارجية ل«القاهرة الإخبارية»: مصر لن تسمح بتقسيم السودان تحت أي ظرف من الظروف    محدش يزايد علينا.. تعليق نشأت الديهى بشأن شاب يقرأ القرآن داخل المتحف الكبير    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    قوات الاحتلال الإسرائيلي تصيب فلسطينيًا بالرصاص وتعتقله جنوب الخليل    تجنب المشتريات الإلكترونية.. حظ برج القوس اليوم 11 نوفمبر    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    سعر الفول والدقيق والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    ياسمين الخطيب تعلن انطلاق برنامجها الجديد ديسمبر المقبل    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": جدال موسع حول وقف تنفيذ حكم منع أعضاء الوطنى المنحل من الترشح.. والسناوى: نعانى من فراغ سلطة بسبب ضعف الحكومة.. وبدراوى: معارضتى للوطنى منعتنى من عضوية الشعب 2005 ووزارة التعليم

قرار الإدارية العليا بوقف تنفيذ حكم منع أعضاء الوطنى المنحل من الترشح للانتخابات والأوضاع الحالية، التى تمر بها البلاد وآخر استعدادات الأحزاب للانتخابات المقبلة هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم": أديب: هناك ضبابية تامة على برامج الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية القادمة.. وعضو بالوطنى المنحل: الوفد أبرم صفقة مع الوطنى للحصول على مقاعد فى البرلمان.. والجندى يرد: كلام غير صحيح
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى عمرو أديب، أن هناك ضبابية تامة على برامج الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مضيفًا إنه يريد أن يسمع صوت التوحد وليس صوت الفرقة، وأن الشعب المصرى منذ ثورة يناير وحتى الآن لم يتفق على وثيقة واحدة، مشيرا إلى أن الوثيقة الوحيدة التى تم الاتفاق عليها، وهى وثيقة الاستفتاء، تم بعد ذك الاختلاف عليها مرة أخرى، لافتا إلى أن الوضع الآن فى مصر سيئ، لكنه من الممكن أن يزداد إلى الأسوأ فى المستقبل القريب.
"فقرة أخبار لها معنى"
قدم الإعلاميان عمرو أديب، الدكتور عزت أبو عوف، لفقرة أخبار لها معنى، وهى الفقرة الثابتة بالبرنامج، وكان من أهم الأخبار التى تم عرضها:
- السلمى يلتقى عنان وشرف غدا لبحث التعديلات النهائية فى وثيقة المبادئ الدستورية
- شرف: الشعب هو الخط الأحمر.. والثورة مستمرة
- الاقتصاديون يدعون لتقليص النفقات ويحذرون من تضخم الأسعار
- العوا يرفض انتخاب رئيس الوزراء ورئيس المحكمة الدستورية العليا
- أهالى "قلفاو" بسوهاج يقتحمون مستشفى بعد منعهم من زيارة مريض
قال ناصر العمرى، منسق اللجنة الشعبية لمناهضة أجريوم، فى مداخلة هاتفية إن شعب دمياط شعب يعمل وليس لديه أى وقت يهدره فى وقفات أو مظاهرات، ولكن قضية مصنع أجريوم مسألة حياة أو موت لأنه سيضر بالمواطنين، مشيرا إلى أن المنطقة التى يقام بها المصنع، لم يعد أى مواطن دمياطى يحصل منها على كيلو واحد من السمك، بسبب أن المخلفات الصلبة للسمك تلقى فى مياه نهر النيل.
فيما قال المهندس على مطاوى، عضو اللجنة البيئية لدراسة الأثر البيئى لمصانع البتر وكيماويات، إن التقرير الصادر فى 7 سبتمبر 2011، رصد 13 مخالفة بيئية، وأظهر أن المصنع غير آمن ولابد من توفيق الأوضاع وتجنب التلفيات، حتى يتم فتح المصنع مرة أخرى واستئناف عمله.
"الفقرة الرئيسية":
"حوار مع أعضاء الحزب الوطنى المنحل"
الضيوف
محمد عبد المعطى عضو مجلس الشعب السابق
عمر هريدى المحامى بالنقض والمحكمة الدستورية العليا
قال محمد عبد المعطى، عضو مجلس الشعب السابق، إنه كعضو حزب وطنى سابق يريد أن يمارس الحياة السياسية مرة أخرى، لأن مازال هناك محبون كثيرون للحزب الوطنى، مشيرا إلى أن الشىء الوحيد الذى يمنعه من الترشح، هو إرادة الناخبين من أبناء دائرته، لأنهم الوحيدون الذين يملكون حق انتخاب أو إقصاء أى مرشح.
وأضاف عبد المعطى، أن حزب الوفد كان قد أبرم صفقة مع الحزب الوطنى فى انتخابات2010، للحصول على عدد من مقاعد دوائر بعينها، وكان من بين هذه الدوائر دائرته، لافتًا إلى أن مصطفى الجندى كان مرشحا للوفد فى نفس الدائرة، وأنه لم يقم بأى جولات انتخابية، وعندما كان يسأل عن ذلك كان يقول:" الكارنيه فى جيبى".
وردا على ما قاله عبد المعطى، قال النائب السابق مصطفى الجندى، إن هذا الكلام لا صحة له على الإطلاق، وأن عبد المعطى يتحمل مسئولية كذبه.
وأشار الجندى، خلال مداخلة هاتفية، إلى أنه بجانب النائب علاء عبد المنعم، كانا من أشد المعارضين لدخول الوفد السباق البرلمانى فى 2010، كما أنهما نجحا فى إثناء السيد البدوى وطاهر أبوريد، عن استكمال المرحلة الثانية من الانتخابات السابقة.
وتساءل الجندى، من أين أتى عبد المعطى بأملاكه وأراضيه، على الرغم من أنه مدرس ابتدائى، مضيفًا أن عبد المعطى هو من اتحد مع أحمد عز لإقصائه من الانتخابات السابقة.
وفى نفس السياق اتهم عمر هريدى، عضو الحزب الوطنى السابق، حزب الوفد، وجماعة الإخوان المسلمين، بأنهما أبرما صفقات مع الحزب الوطنى، للحصول على مقاعد داخل البرلمان فى الانتخابات البرلمانية السابقة، مستشهدا بتصريح على لسان المرشد السابق للإخوان المسلمين، مهدى عاكف، بأن الجماعة حصلت على 88 مقعدا فى برلمان 2005 فى إطار صفقة أبرمت مع الحزب الوطنى.
وناشد هريدى المجلس العسكرى، وحكومة الدكتور عصام شرف، بسرعة إصدار قانون العزل السياسى، حتى يتم التفريق بين الصالح والطالح من أعضاء الحزب الوطنى، مشيرا إلى أنه ليس كل من كان عضوا بالحزب الوطنى كان فاسدًا، وأن الفاسدين هم من أفسدوا الحياة السياسية ممن كانوا يصنعون القرارات السياسية.
"العاشرة مساء": استمرار أزمة مصنع "موبكو" بدمياط.. وفيلم وثائقى مصرى يحصد المركز الأول بهوليوود.. واحتفالات قبطية واسعة بعيد جلوس البابا الأربعين
متابعة ماجدة سالم
الأخبار:
- استمرار احتجاجات أهالى دمياط ضد موبكو وشلل فى حركة الميناء
- الإدارية العليا توقف تنفيذ حكم إبعاد الفلول من الترشح بالانتخابات بالمنصورة
- فيلم وثائقى مصرى يحصد المركز الأول فى مهرجان هوليوود
- إضراب جزئى لأطباء كفر الشيخ وبلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية
- بطريرك أرثوذكسية أثيوبيا يشارك فى احتفالات عيد جلوس البابا شنودة
- الأقباط يحتفلون بمرور 40 عامًا على رسامة البابا بطريرك للكرازة
- خسارة المنتخب المصرى أمام البرازيل بهدفين نظيفين
الفقرة الرئيسية:
"وفيلم وثائقى مصرى يحصد المركز الأول بهوليوود"
الضيوف:
جيهان سليمان بطلة فيلم المملكة
أحمد شلبى المنتج الفنى للفيلم
محمد رفعت الكاتب والمخرج
أكد محمد رفعت، كاتب ومخرج الفيلم الوثائقى "المملكة" الحائز على المركز الأول فى مهرجان هوليوود لأفلام الطلبة، أنه وفريقه حرصوا على صنع فيلم وثائقى يفهمه الناس كافة وعندما تخرجوا من كلية الإعلام بجامعة القاهرة بعد حصولهم على المركز الثالث حينها فى حفل مشاريع التخرج حرصوا على تسويق فيلمهم فى كافة المهرجانات أن استطاعوا مضيفًا أن "المملكة" كان الفيلم المصرى بل والعربى الناطق باللغة العربية الوحيد المشارك فى المهرجان من بين 300 فيلم أجنبى تم اختيار 82 فيلمًا منهم للمنافسة، كما تم اختيار فيلمهم لافتتاح المهرجان، وهذا ما ساعد كثيرًا فى شهرته والترويج له وحصوله على المركز الأول.
فيما أشار أحمد شلبى، المنتج الفنى للفيلم، إلى أنهم قاموا بمخاطبة وزارة الثقافة لإعلان جهة رسمية مصرية بمشاركتهم فى المهرجان وحصلوا على الموافقة بل ونفقات السفر إلى هوليوود أيضا، مضيفًا أنهم حرصوا فى الفيلم على البحث عن قصة تقدم بشكل درامى فتخيلوا وجود مدينة صاخبة، وهى القاهرة وفى أحد أجزائها توجد مملكة شارع المعز بعيدا عن هذا الضجيج محاطة بالأسوار لا يعلم عنها الكثيرون ومن هنا جاء اسم الفيلم.
وأوضحت جهاد سليمان بطلة الفيلم أن فريقها أراد صنع فيلم وثائقى عن شارع المعز، ولكن بعيدا عن الإطار الممل للأفلام الوثائقية المعتاد فبدأوا البحث عن معلومات إنسانية فى فن المعمار الموجود فى هذا الشارع ووضح لهم أن هذا الفن يحمل فلسفة كبيرة ظهرت على الشاشة من خلال قصتهم، مؤكدة أنهم شعروا أن وجودهم فى هذا المهرجان ليس ليمثلوا فيلمهم فقط وإنما كسفراء لمصر.
"90 دقيقة": بدراوى: الساسة خدام الشعوب ومعارضتى لسياسات الوطنى منعتنى من عضوية مجلس الشعب 2005 ووزارة التعليم والحزب حاول الاعتماد على بعد فوات الأوان
متابعة أحمد زيادة
الأخبار:
- وقف تنفيذ حكم القضاء الإدارى بالمنصورة بمنع فلول الحزب الوطنى من المشاركة فى الانتخابات القادمة
- قوات الأمن تلقى القبض على 2 من أعضاء التكفير والهجرة المتهمين بتفجير خط الغاز بسيناء
- تأجيل تصدير الغاز لإسرائيل لجلسة 27 نوفمبر الجارى
- دعوى قضائية للمطالبة بحرمان المصريين المتزوجين بإسرائيليات من الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات البرلمانية
الفقرة الأولى:
"مناظرة بسبب دعوى قضائية لمنع أعضاء الحرية والعدالة من المشاركة السياسية"
الضيوف:
إسماعيل التركى، أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين
وائل حمدى، محام وصاحب دعوى قضائية بمنع الإخوان من المشاركة البرلمانية
قال وائل حمدى، بأن مصر وقعت ضحية فى الأعوام الأخيرة بين صراع الحزب الوطنى والإخوان المسلمين وبعد تراجع دور الشرطة اندفع الإخوان إلى التفاوض مع عمر سليمان على جثث المصريين لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب، مشيرا إلى أنه ليس مع منع فلول الحزب الوطنى لأن ذلك يعتبر انفراداً لفصيل سياسى آخر.
وأضاف حمدى أن الإخوان يهددون الوحدة الوطنية ولأنهم يدعون المشاركة لا المغالبة، لذلك قام برفع دعوى قضائية أسندها إليه البعض بمنع الإخوان من المشاركة البرلمانية.
من جانبه أشار إسماعيل التركى، أحد القيادات الشابة بجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن الإخوان أكثر فصيل تعرض للتعذيب والمنع من المشاركة فى الكثير من الأمور فى ظل النظام السابق، كما أن الإخوان أحرص الناس على الوحدة الوطنية ولأن الجميع من نسيج مصر.
وأوضح التركى أن الإخوان على مدار العمل النقابى لم يثبت عليهم شبهة فساد ومحاولة الربط بين الإخوان والوطنى محاولة يائسة، مشيرا إلى أن سبب رفع وائل حمدى لهذه القضية هو الحزب الوطنى.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور حسام بدراوى، وكيل مؤسس حزب الاتحاد"
أكد حسام بدراوى، وكيل مؤسس حزب الاتحاد، أن وثيقة الأزهر محترمة ووثيقة السلمى متفقه معها عدا ما يخص الجيش فى علاقته بالدولة المدنية، لذلك طالب بتأجيل الخلاف على وثيقة السلمى لحين وضع دستور جديد، وبأنه لابد من أن يشارك كل قطاعات المجتمع فى الانتخابات القادمة، والذى يضمن النزاهة وعدم البلطجة هو التطبيق الحازم من المسئولين للقانون والاحترام الكامل لأحكام القضاء.
أشار بدراوى إلى أن ما يقلقه تغير أراء البعض وفقا للمصالح الشخصية وأنه عن نفسه كان من الأفضل أن يكون الصوت من الداخل أفضل من المعارضة لأنه كان ملازما وعالما ببواطن الأمور لأن المعارضة فيما تعرفه فقط، وأنه لذلك ولصراحته تم إسقاطه عمدًا من انتخابات مجلس الشعب 2005، وكانت سببا فى استبعاده من منصب وزير التعليم ولما اتزنقوا قالولى تعال لتولى رئيس الحزب حتى أن الرئيس السابق حسنى مبارك قال لى: أنت بتسأل نفسك لماذا تذكرناك الآن لأمانة الحزب الوطنى، مبينا أنه قال لمبارك لازم تمشى بعد أن رأى الأحداث جيدا.
وأضاف بدراوى أن الفترة القادمة ستفرز أسماء جديدة لمرشحى الرئاسة والدستور المصرى من أعظم دساتير العالم وأنه أبدى تخوفه من أن يعبر الدستور عن قلة بعينها، مؤكدا أن الساسة خدام الشعوب كما قال بأنه كان يرى أن تجرى انتخابات رئاسية مبكرة مع بداية الثورة حفاظا على البلاد من الفوضى.
وحول حزب الاتحاد قال بدراوى: حاليا وصل تعداد الحزب 45 ألفا منهم 12% حزب وطنى، وطالب بإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة فى الإدارة، مشيرا إلى أن أهم المطالب والقضايا بالنسبة للشعب تتمثل فى المعاش وفرص العمل والتعليم والصحة والمواصلات وأننا نحتاج فى الفترة القادمة إلى 10 ملايين فرصة عمل فى الفترة القادمة خلال 10 سنوات القادمة.
"الحياة اليوم": السناوى: نعانى من فراغ سلطة بسبب ضعف الحكومة.. والجمل: ما أطلق حول تعميم الأحكام الخاصة بمنع أعضاء الوطنى من الترشح غير قانونى.. وأستاذ قانون: يجب تطبيق قانون الغدر على كل من ساهم فى إفساد الحياة السياسية، وليس أعضاء الحزب الوطنى المنحل
متابعة أحمد عبد الراضى:
قال الدكتور على قطب، المتحدث الرسمى باسم هيئة الأرصاد الجوية إن مصر تتأثر بمنخفض جوى تسبب فى حالة عدم استقرار الجو وتواجد أمطار غزيرة والجو خلال الأيام القادمة سيكون طقس بارد، حيث يستمر تكاثر السحب علب أغلب الأنحاء على السواحل الشمالية والوجه البحرى والقاهرة وسيناء والصعيد مصحوب بانخفاض الرؤية ودرجات الحرارة.
الفقرة الرئيسية:
"الإدارة العليا تقضى بوقف تنفيذ حكم منع أعضاء الوطنى من الترشح"
الضيوف:
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة السابق
عبد الله السناوى الكاتب الصحفى
الدكتور نبيل لوقا البباوى أستاذ القانون الجنائى
قال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة السابق، إن ما أطلق حول تعميم الأحكام الخاصة بمنع أعضاء الوطنى من الترشح غير قانونى، وبالتالى حل الحزب الوطنى لا يعنى بالضرورة أن كل أعضاء الحزب الوطنى ارتكبوا جرائم الفساد السياسى، والعنف الذى يشهده المجتمع حاليا هو رد فعل لثورة 25 يناير وما نتج عنها.
وأضاف الجمل، أن حكم الإدارية العليا الصادر اليوم يوقف تنفيذ الحكم الصادر فى محكمة المنصورة، لافتا إلى أنه يجب إزاحة بقايا رموز الفساد الباقية فى السلطة لأنهم يحاربون أى تقدم تقوم به الثورة وإلا سوف تضيع الدولة.
من ناحية أخرى قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، نحن أمام فوضى قضائية بسبب تأخر الحكومة فى إصدار قانون العزل السياسى، ولذلك نحن نعانى من فراغ سلطة بسبب ضعف الحكومة، ولدينا مخاوف من أن يكون هناك تزوير "مسح" فى الانتخابات القادمة، وليس أمامنا سوى خوض تجربة الانتخابات بأقل خسائر ممكنة للخروج من هذا المأزق فى ظل وجود قواعد قانونية تحكم هذه الانتخابات.
واتهم السناوى الحزب الوطنى باستخدام البلطجة والتزوير لتحقيق مكاسب على حساب كل الأطراف وقال ”الإخوان يفعلون نفس الفعل والخاسر فى النهاية هى الديمقراطية وحرية الرأى والتعبى” مشيرا إلى أن مصر فى حاجة إلى انتخابات حقيقية دون ضغوط من الخارج وأشفق فى سخرية على الأمن لحيرته من التزوير لصالح أى من الأطراف المتعددة التى تتنافس على تمثيل الحزب الوطنى فى الانتخابات القادمة الذى اعتبره السناوى تجمعاً لأصحاب مصالح وليس بحزب.
من ناحية أخرى قال الدكتور نبيل لوقا بباوى، أستاذ القانون الجنائى، إن كل الأحزاب السياسية شاركت فى إفساد الحياة السياسية منذ عام 1952 وكانت "مزورة" بجميع الانتخابات، لافتا إلى أن 80% من أعضاء الحزب الوطنى لم يترشحوا فى الانتخابات القادمة ولا يجوز إهدار الدستور والقانون.
واستدرك قائلا "لكن قانون الغدر فى مادته الثامنة يجرم الفاعل الأصيل فى عملية إفساد الحياة السياسية أو من شارك فيها، ولو استعرضنا تاريخ الأحزاب السياسية التى تطالب الآن بتطبيق العزل السياسى على أعضاء الحزب الوطنى، سنجد أن جميعها تنطبق عليه هذه المادة، حيث شاركوا فى إفساد الحياة السياسية سواء بموافقتهم على تزوير الانتخابات، أو موافقتهم وتأييدهم لتعديلات المادة 76 من الدستور عام 2005".
وأضاف بباوى "من واقع تجربتى وشهادتى كنت أشاهد هذه الأحزاب وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والوفد يقسمون الدوائر الانتخابية بينهم وبين أعضاء الحزب الوطنى، فالكل شارك فى إفساد الحياة السياسية وكانوا يوافقون على كل شىء".
وأوضح بباوى أنه "طبقا لقانون الغدر إذا طبق فعليا فيجب محاسبة كل من شارك فى تزوير الانتخابات حتى القضاة فى انتخابات 2010 وانتخابات 2005، فإذا أرادوا تطبيق القانون فيجب تطبيقه على الجميع".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة