نقابات التمريض والمعلمين يشيدون بمبادرة الرئيس السيسى بإعادة إعمار غزة

أشاد مجلس النقابة العامة للتمريض برئاسة النائبة الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

وأكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، فى بيان، مساندة مصر شعبا وقيادة للدولة الفلسطينية منذ اللحظة الأولى وهو ما بات واضحا في موقفها الرسمي من الأحداث الأخيرة التي قدمت خلالها كل الدعم للفلسطينين من فتح معبر رفح واستقبال المستشفيات المصرية للجرحي والمصابين وتقديم إجراءات العلاج اللازم لهم.

وأشارت نقيب التمريض، إلى أن عملية الإعمار دليل واضح على الموقف المصري القوي في مساندة القضية الفلسطينية، مشددة على أن مصر كانت ومازالت هي المدافع الرئيس عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينين المشروعة في إقامة دولتهم والتمتع بكافة حقوقهم.

أعلنت هيئة مكتب نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، تأييدها الكامل لقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص مصر 500 مليون دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة، ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة فى ذلك.

وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فى بيان، أن التحركات المصرية على كافة المستويات لدعم الفلسطينين تكشف الدور العظيم الذي تقوم به مصر لصالح القضية الفلسطينية، وتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدات الطبية والغذائية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، وفتح معبر رفح البري استثنائيا لاستقبال المصابين والجرحى نتيجة الاعتداءات الأخيرة، وفتح المستشفيات المصرية لاستقبالهم وتقديم الرعاية الطبية لهم.

وأوضح نقيب المعلمين، أن جميع معلمى مصر يصطفون خلف قيادتهم السياسية فى كل خطواتها للحفاظ على الحقوق الفلسطينية، حتى تنتهى الهجمة الشرسة من قوات الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى.

وأكد الزناتى، أن قرار الرئيس يؤكد استمرار سياسة الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى لعب دور ريادى بالمنطقة العربية لتحقيق الاستقرار والتنمية، مثمنا الجهود المصرية منذ اندلاع أزمة قطاع غزة، مشيدا بالحلول التي تقدمها مصر لإنهاء الأزمة.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسى في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الأليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.