أعلن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربى، خلال زيارته لطرابلس اليوم، الأحد، أن الجامعة "بصدد إعداد آلية لتوفير حماية للشعب السورى". وأضاف خلال مؤتمر صحافى مشترك مع رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل، "المطلوب الآن من الجامعة العربية هو توفير آلية لحماية المدنيين" بدون إعطاء المزيد من التوضيحات. وتابع العربى، أن "الجامعة العربية قامت بدور كبير جدا فى ليبيا، ودخلت مرحلة جديدة عندما اتخذت قرارها بطلب التدخل من مجلس الأمن لحماية المدنيين". وحول الأسباب التى دفعت بالجامعة إلى الذهاب لمجلس الأمن أوضح العربى أن "الجامعة العربية ليس لها الإمكانيات للتدخل لحماية المدنيين وأذن من الطبيعى أن تتوجه إلى الأممالمتحدة المنظمة الوحيدة فى العالم القادرة على التدخل"، وكانت الجامعة العربية طلبت فى 12 مارس من مجلس الأمن الدولى حماية المدنيين فى ليبيا. وبعد خمسة أيام على هذا الطلب تبنى مجلس الأمن قرارا فرض فيه منطقة حظر جوى وأجاز استخدام القوة لحماية المدنيين ما أتاح بعد 48 ساعة من ذلك التاريخ، حصول التدخل العسكرى الدولى الذى تولى حلف شمال الأطلسى قيادته فى نهاية مارس.